كلمات خالدة للرئيس السيسي في الأمم المتحدة دفاعا عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحرص مصر دائمًا على الدفاع عن القضية الفلسطينية التي وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها «قضية القضايا»، وخلال العدوان الأخير على القطاع، قال الرئيس السيسي، أمام قمة القاهرة للسلام: «إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل.. لن يحدث»، مؤكدًا رفض مصر تهجير الفلسطينيين، ولم يكن هذا هو المحفل الوحيد الذي دافع فيه السيسي عن القضية الفلسطينية، بل شهدت أروقة الأمم المتحدة خطابات وكلمات مؤثرة عن القضية.
في سبتمبر عام 2014، كانت فلسطين حاضرة في الأجندة المصرية، حين تحدث الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الدورة 69، عن القضية الفلسطينية، قائلًا إنها تبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فما زال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه سيؤدي إلى تأجج الأزمات والصراعات، وخلق مشاكل تفتت النسيج العربي.
رفع علم فلسطين في 2015 المقر الرئيسي للأمم المتحدةنتيجة لجهود مصر، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 10 سبتمبر 2015، بتصويت أغلبية أعضائها، رفع علم فلسطين في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك، إلى جانب أعلام باقي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الأممية.
الصراع العربي الإسرائيلي سبب عدم استقرار الشرق الأوسطوخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 71، التي عقدت في سبتمبر 2016، أكد الرئيس السيسي، أن الصراع العربي الإسرائيلي هو السبب في عدم استقرار الشرق الأوسط، مطالبا المجتمع الدولي بإيجاد حل نهائي وعادل للصراع.
فرصة حقيقية للتحرك في اتجاه السلامقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 72، التي عقدت في سبتمبر 2017: «من خلال المنبر هذا الذي يمثل صوت العالم، أتوجه بنداء للشعب الإسرائيلي وقيادته، بأهمية إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للتحرك في اتجاه السلام، التجربة المصرية رائعة ومتفردة، ويجب تكرارها مرة أخرى لحل مشكلة الفلسطينيين، وإيجاد دولة لهم بجانب الدولة الإسرائيلية، تحفظ الأمن والأمان»، وضجت القاعة بالتصفيق.
حل الدولتين.. مفتاح انهاء الصراعوفي الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في سبتمبر 2020، طالب الرئيس السيسي، بتنفيذ القرارات وتحقيق السلام الدائم، من خلال حل الدولتين، والعودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الجمعیة العامة للأمم المتحدة عن القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.