حماس تنفي موافقتها على وجود عناصر أممية لمراقبة وقف النار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حماس تطالب بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحة ما تداولته وسائل إعلام حول قبول الحركة بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار و توزيع المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً : المطبخ المركزي العالمي يعلن وقف عملياته مؤقتا وفورا في غزة
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، عبر قناته على منصة "تيليغرام"، إن ما أوردته إحدى القنوات، منسوبا لمصادر مجهولة حول قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية، لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الحركة تطالب "بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة".
أما عن وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فقال الرشق إن "المطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال به، وليس عناصر للمراقبة"، مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني لـ"وجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب حماس
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا