حماس تنفي موافقتها على وجود عناصر أممية لمراقبة وقف النار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حماس تطالب بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحة ما تداولته وسائل إعلام حول قبول الحركة بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار و توزيع المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً : المطبخ المركزي العالمي يعلن وقف عملياته مؤقتا وفورا في غزة
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، عبر قناته على منصة "تيليغرام"، إن ما أوردته إحدى القنوات، منسوبا لمصادر مجهولة حول قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية، لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الحركة تطالب "بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة".
أما عن وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فقال الرشق إن "المطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال به، وليس عناصر للمراقبة"، مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني لـ"وجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: المحادثات مع الوسطاء مستمرة
قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على غزة، والعودة إلى العمل باتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف القانوع ، في تصريح صحافي أوردته وكالة "صفا" الفلسطينية اليوم الخميس ، "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار، ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وشدد القانوع على أن "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركاً عاجلاً من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ لإنقاذ شعبنا من الابادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
مصدر مطلع في حركة حماس لقناة الشرق: الاتصالات مع الوسطاء جارية بشكل مكثف لتجاوز الأزمة ووقف الحرب، والحركة تبحث حالياً اقتراحاً طرحه الوسطاء لوقف الحرب واستئناف تنفيذ اتفاق وقف النار#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/TdGkVpNouP
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) March 20, 2025وكان الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة منذ فجر أول أمس الثلاثاء في مناطق متفرقة من غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي ما أسفر عن سقوط 436 قتيلاً و678 مصاباً .