الحرس الثوري يعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن مقتل عميدين وخمسة ضباط في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وأكد المصدر العسكري وفاة العميدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا، جراء الغارة مساء أمس الإثنين.
وأشار بيان الحرس الثوري، إلى استشهاد خمسة ضباط كانوا يرافقون العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، السيد مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
وأعرب الحرس الثوري عن تعازيه لقائد الثورة بوفاة كبار المستشارين العسكريين لإيران، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في سياق متابعة الصراع في المنطقة.
من جهتها، أكدت طهران أنها تجري تحقيقا في أبعاد الهجوم الإسرائيلي، محذرة من أن النظام الإسرائيلي يتحمل مسؤولية نتائج تلك الهجمات.
وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن تدميرها وأضرار جسيمة في المباني المجاورة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.