الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة تسجل مستوى قياسيا في 2023
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت بيانات مجموعة مناصرة أن التمييز والهجمات المبلغ عنها ضد المسلمين والفلسطينيين وصلت إلى مستوى قياسي في الولايات المتحدة عام 2023، مدفوعة بتزايد كراهية الإسلام والتحيز.
وبلغ إجمالي الشكاوى 8061 شكوى في عام 2023، وهو ارتفاع بنسبة 56% عن العام السابق، وهو الأعلى منذ أن بدأ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" تسجيلاته قبل ما يقرب من 30 عاما.
وبالمثل، أفاد المدافعون عن حقوق الإنسان عن ارتفاع عالمي في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".
وحسب تقرير "كير" فإن حوالي 3600 من تلك الحوادث وقعت في الفترة بين أكتوبر وديسمبر، مبينا أن عام 2023 شهد "عودة ظهور الكراهية ضد المسلمين" بعد أول انخفاض سنوي مسجل على الإطلاق في الشكاوى في عام 2022.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بلغ متوسط مثل هذه الحوادث حوالي 500 حادثة شهريًا قبل أن تقفز إلى ما يقرب من 1200 حادثة شهريا في الربع الأخير.
وقال التقرير إن "السبب الأساسي وراء هذه الموجة من تصاعد كراهية الإسلام كانت تصاعد العنف في إسرائيل وفلسطين في أكتوبر 2023"، مبينا أن الشكاوى الأكثر عددا في عام 2023 كانت في فئات الهجرة واللجوء، والتمييز في العمل، وجرائم الكراهية، والتمييز في التعليم.
وأفادت "كير" بأنها جمعت الأرقام من خلال مراجعة البيانات العامة ومقاطع الفيديو بالإضافة إلى التقارير الواردة من المكالمات العامة ورسائل البريد الإلكتروني ونظام الشكاوى عبر الإنترنت، واتصلت بالأشخاص الذين تم الإبلاغ عن حوادثهم في وسائل الإعلام.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة عام 2023
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي