كوبا وفنزويلا تدينان العدوان على القنصلية الإيرانية: الكيان الإسرائيلي أكبر مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هافانا وكراكاس-سانا
أدانت كوبا بشدة العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، محذرة من عواقب هذه الأعمال التي تنتهك سيادة سورية والقانون الدولي.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا في منشور على منصة إكس: “ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق في انتهاك صارخ للسيادة السورية والقانون الدولي”.
وشدد روديغير بارييا على أن “هذه الأعمال غير المقبولة تزيد من خطر التصعيد وإضفاء الطابع الإقليمي على الصراع وتنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها”.
بدوره، أدان وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو العدوان الإسرائيلي، معرباً عن تضامن بلاده مع شعبي وحكومتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية.
وأكد بيان نقله موقع راديو هافانا كوبا إدانة فنزويلا بشدة الهجوم الذي شنته “إسرائيل” على القنصلية الإيرانية بدمشق، والذي يعد مثالا آخر على لاعقلانية الكيان الصهيوني الذي أصبح أكبر مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب جيل بينتو عن تضامن فنزويلا مع شعبي وحكومتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية وأضاف: “نقدم تعازينا القلبية لأسر وأصدقاء الضحايا، ونأمل الشفاء العاجل للجرحى”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
قالت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إن إعلان مصر عن إدانتها ورفضها الشديد لقرار إسرائيل بإنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين وإقرار مستوطنات جديدة، يؤكد رفض مصر التام لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية راسخ ومشرف، حيث تؤكد مصر دائما تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، رغم التحديات التى تمر بها المنطقة، وفي ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إلى جانب المصادقة على 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يعد تصعيداً خطيراً يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
المغادرة الطوعيةوأشارت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، إلى أن ما يسمى "المغادرة الطوعية" التي تروج لها إسرائيل لا يمكن اعتبارها سوى تهجير قسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والتجويع والحرمان من المساعدات الإنسانية، وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
ودعت النائبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حاسم وواضح ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية، التي تمثل تصعيدًا خطيرًا، مطالبة أيضا بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين الدولية ووقف مخططاتها الخبيثة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.