مشهد تحرش بسام كوسا بـعفاف يعرضه للهجوم.. تجاوز الحدود
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعرض مسلسل تاج، بطولة النجمين السوريين بسام كوسا وتيم حسن، للهجوم بسبب تضمنه مشهدًا يصوِّر واقعة تحرش جسدي عرضت بشكل تفصيلي، ما اعتبره الكثيرون تعديًا للحدود القيمية والأخلاقية.
اقرأ ايضاًفي الحلقة التاسعة عشر من مسلسل "تاج"، تتوجَّه "عفاف/ فرح الديبات"، إلى مكتب "رياض بك الجوهر/ بسام كوسا"، من أجل الانتقام لموت خطيبها "صبحي"، إذ كانت تخطط لطعنه بسكين حادة، لكنه يكتشف ذلك قبل إقدامها على الخطوة الأولى.
يتقدم "رياض بك جوهر" لمواجهة "عفاف" بما تحمله في حقيبتها، مُشيرًا إلى أن خالها الذي يقبع في السجن هو من حثها على هذا الفعل، ما يؤدي إلى انهيارها لتصبح فريسة سهلة له، فيلتصق بجسدها ويبدأ بملامستها بطريقة مخلة.
مشهد تحرش في مسلسل "تاج" يثير الجدل pic.twitter.com/w19nCRXr5k
اقرأ ايضاًولاقى مشهد تحرش كوسا بالممثلة فرح الديبات غضب الجماهير الذين رأوا أنه كان بالإمكان تصويره بطريقة مبهمة يفهمها المشاهد من سياق الأحداث، وليس بشكل صريح وواصح.
وكتب أحدهم مهاجمًا: "فيه مشهد تحرش صريح وواضح بأحد المسلسلات السورية "تاج".. احترموا الشهر الفضيل ..كيف ترضون مثل هالمشاهد تكون موجودة ؟".
وأضاف آخر: "فيه مشهد تحرش صريح في مسلسل "تاج" السوري مش عارف ازاي اتعمل كده وازاي ماحدش اتكلم عنه !".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل تاج بسام كوسا مسلسل تاج فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
حكم التحايل بطريقة غير مشروعة لأخذ الحقوق.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (اتفق معه صاحب العمل على أجرٍ إضافيٍّ بواقع 50% من الأجر الأصلي؛ إذا مكث في العمل من الساعةِ السابعةِ صباحًا حتى الساعة السادسة مساءً، وأنه قَبِل ونفَّذَ العمل في هذه المدة طوال أيام الشهر، وأنه في نهاية الشهر صرف له صاحبُ العمل المرتبَ فقط، وامتنع عن صرف الـ 50% المتَّفقِ عليها أجرًا إضافيًّا.
وأضاف السائل: “أنه- بحكم وضعه في العمل- قبض مبلغ 130 جنيهًا لشراء مستلزماتٍ للورشة، مع أن الورشة في غير حاجةٍ إلى شراء هذه المستلزمات، وبعد أن قبض هذا المبلغ في يده؛ ذهب إلى الإدارة المالية بالشركة لحساب قيمة الأجر الإضافي، وهو الـ 50%، فبلغ 95 جنيهًا، أَخذَهَا من المبلغ الذي كان قد قبضه لحساب شراء المستلزمات، وردَّ إلى إدارة الشركة الباقي، وهو 35 جنيهًا؛ إعلامًا لصاحب العمل بأنه قد فعل ذلك؛ لهذا الغرض، والسؤال: ما رأي الدين؟، هل طريقة أخذه للمبلغ والحصول عليه مُحرَّمَةٌ؟ أم حلالا؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن ما فعله السائل يُعَدُّ حيلةً غير مشروعة؛ لأنه أَخَذَ المال من صاحب العمل لشراء بعض المستلزمات نيابةً عنه، فصار في هذه الحالة وكيلًا في الشراء وأمينًا على المال، فإذا ما أخذ السائلُ من هذا المبلغ المالَ الذي يعتبره دَيْنًا لنفسه على صاحب العمل؛ فإنه يكون قد نَصَّب نفسه خصمًا وحَكَمًا في آنٍ واحد، وهذا لا يجوز شرعًا، ولكن يسلك الطريق القانوني للحصول على حقه إن كان له حقٌّ.
وأكدت دار الإفتاء أن الاحتيال وقاعدة اعتبار المآل: فقد بيَّن الشاطبيُّ أن تقديم عمل ظاهر الجواز لإبطال حكم شرعي أو تحويله في الظاهر إلى حكم آخر كان مآل العمل خَرم قواعد الشريعة في الواقع.
وقد وقع اختلاف الفقهاء في بعض مسائل الحيل من جهة أنه لم يتبين فيها بدليلٍ واضحٍ أنها من النوع المحظور، أو من ذلك النوع المشروع، ومن ثَمَّ يُلحقها بعضهم بالأول، بينما قد يلحقها بعضهم بالثاني، والحيل المشروعة هي ما كان المقصود بها إحياءُ حقٍّ أو دفع ظلمٍ أو فعل واجبٍ أو ترك محرَّمٍ أو إحقاق حقٍّ أو إبطال باطلٍ، ونحو ذلك مما يحقِّقُ مقصود الشارع الحكيم إذا كان الطريق سائغًا مأذونًا فيه شرعًا.