البيت الأبيض يستضيف حفل إفطار محدود وسط تصاعد السخط إثر دعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، حفل إفطار مصغر للغاية في البيت الأبيض للاحتفال بشهر رمضان، ما يعكس التوتر بين الإدارة والمجتمعات الأمريكية العربية والمسلمة بشأن حرب الاحتلال على غزة، حسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن العديد من الأشخاص الذين تمت دعوتهم لحفل الإفطار رفضوا الدعوة، بسبب الإحباط من دعم الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وكبار مساعدي البيت الأبيض، وأقل من عشرة ضيوف مدعوين من المتوقع أن يحضروا التجمع الصغير.
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويتصاعد السخط على إدارة الرئيس الأمريكي بين أوساط الأمريكيين العرب والمسلمين بسبب دعم غزة، في وقت يسعى فيه بايدن إلى تأمين بقائه في البيت الأبيض لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني /نوفمبر.
وتشير تقارير إلى تراجع شعبية بايدن بشكل حاد نتيجة لسياساته الداعمة لدولة الاحتلال، رغم المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، عقد مسؤولو البيت الأبيض عدة اجتماعات مع زعماء أمريكيين عرب ومسلمين بارزين في مدن مختلفة، لكن بعض المشاركين المدعوين رفضوا الحضور بسبب الأزمة الإنسانية في غزة.
ولفتت "سي إن إن"، إلى أن الغضب والقلق بشأن تعامل الإدارة الأمريكية مع الحرب على غزة يمثل مشاكل سياسية لبايدن، بما في ذلك في الولايات التي تشهد معركة مثل ميشيغان، التي تضم أكثر من 200 ألف ناخب أمريكي مسلم.
وفي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولاية في شباط /فبراير الماضي، اختار أكثر من 100 ألف ناخب ديمقراطي أساسي التصويت بـ"غير ملتزمين" لإرسال رسالة تحذيرية إلى بايدن.
ولليوم الـ179 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.