أفاد مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنه ليس لها أي دور أو علم مسبق بالضربة التي طالت القنصلية الإيرانية في سوريا.

وشدد المسؤول، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، على أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة الإسرائيلية ولم تكن على علم بها في وقت مبكر، مضيفًا أن بلاده أبلغت إيران بذلك مباشرة، موضحًا أن الإخطار الإسرائيلي للولايات المتحدة، لم يكن مفصلًا، ووصل عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل.

جدير بالذكر أنه قصفت طائرات حربية إسرائيلية، القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس، حيث قالت طهران إن القصف أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضاًوزير خارجية سوريا يدين الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق

الكرملين: لن ننخرط في القتال على خلفية الضربة الأمريكية في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طهران دمشق العاصمة السورية طائرات حربية إسرائيلية القنصلية الإيرانية مسوؤل أمريكي مستشارين عسكريين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الضربة الإسرائيلية في سوريا

إقرأ أيضاً:

نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي

أفادت بيانات للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي ثلثي اللاجئين القادمين من لبنان كانوا سوريين، وثلثهم من المواطنين اللبنانيين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.


وبحسب بيانات الحكومة، كان يقيم حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري في لبنان، قبل التصعيد الأخير في الصراع مع إسرائيل. ووصل معظمهم إلى لبنان بعد 2011 إثر الحرب الأهلية في بلادهم.

ومن جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفل "يونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، وأنه ظهر نمط مقلق حيث يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف وأن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى في لبنان.

ولفتت يونيسف إلي أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، واستجابة لذلك، ساعدت اليونيسف منذ منتصف سبتمبر في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23  أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية فقد استشهد جراء العدوان الإسرائيلي 3544 لبنانيا وأصيب 15036 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.


ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • الكرملين: الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين
  • ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • الدول الغربية تقدم قراراً يدين إيران بعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • هآرتس: إبعاد إيران من سوريا غير ممكن.. كيف نوقف وصول السلاح؟
  • سيناتور أمريكي يدعو لإنهاء تواطؤ بلاده في الإبادة الإسرائيلية بغزة
  • إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية