الجنود الروس يدمرون روبوتا مقاتلا أمريكي الصنع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تمكن الجنود الروس لأول مرة من تدمير روبوت MUTT العسكري الذي سلمته الولايات المتحدة لجيش نظام كييف.
وتم تدمير الروبوت بواسطة درون FPV الروسي الصنع. ويخصص الروبوت لنقل الحمولة المختلفة، بما في ذلك الذخائر والوقود والإمدادات وغيرها. مع ذلك من غير مستبعد أن يوضع عليه بعض الأسلحة، وعلى سبيل المثال رشاش Mini-Gun الثقيل.
ويتراوح وزن الروبوت وفقا لنوعه بين 340 و600 كيلوغرام، وتصل حمولته القصوى 273 كيلوغراما. وكان يخطط لشراء 624 روبوتا عسكريا من هذا النوع، وتكلفة كل قطعة من تلك الأسلحة 260 ألف دولار.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بتدمير ناقلة THeMIS UGV الروبوتية الأستونية الصنع.
فيما يتعلق بالجيش الروسي فإنه يستخدم في المعارك البرية منصات روبوتية مقاتلة متحكم فيها عن بعد تم تزويدها بقاذفات القنابل "آغا – 17" عيار 30 ملم، فضلا عن مختلف المنصات الروسية المستخدمة لنقل الذخائر والإمدادات وإجلاء الجرحى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.