الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في هجوم دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سوريا – أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في “الهجوم الإسرائيلي” على البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري، امس الاثنين، أن إسرائيل نفذت هجوما صاروخيا على مبنى القنصلية في حرم سفارة إيران بدمشق.
وأوضح أن العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قتلوا في الهجوم.
والقتلى الخمسة هم: حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت وكالة “إرنا” أن القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
ورغم أن تل أبيب لم تعلن حتى الساعة 19:10 (ت.غ) مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الهجوم على العاصمة السورية “لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنى مجاور للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.
وأضافت أن “جميع القتلى في الهجوم عسكريون إيرانيون، قاموا بنشاط عسكري هناك لفترة طويلة من الزمن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.