الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في هجوم دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سوريا – أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في “الهجوم الإسرائيلي” على البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري، امس الاثنين، أن إسرائيل نفذت هجوما صاروخيا على مبنى القنصلية في حرم سفارة إيران بدمشق.
وأوضح أن العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قتلوا في الهجوم.
والقتلى الخمسة هم: حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت وكالة “إرنا” أن القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
ورغم أن تل أبيب لم تعلن حتى الساعة 19:10 (ت.غ) مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الهجوم على العاصمة السورية “لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنى مجاور للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.
وأضافت أن “جميع القتلى في الهجوم عسكريون إيرانيون، قاموا بنشاط عسكري هناك لفترة طويلة من الزمن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقتل 827 من ضباطه وجنوده منذ بدء الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 827 من ضباطه وجنوده منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وذلك في حصيلة جديدة تعكس ما سمح الإعلان عنه حتى الآن.
وزعم المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي، إن هذه الحصيلة تشمل قتلى العمليات العسكرية والاشتباكات على مختلف الجبهات.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للتهدئة، مع تسارع الضغوط لإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع المتصاعد في المنطقة.
وهدد مسؤولون إسرائيليون بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية إلى مستوى قد يشابه "غزة ثانية"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته مجموعة من المقاومين الفلسطينيين على مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية.
الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لملاحقة منفذي الهجوم وتكثيف الهجمات الانتقامية في المنطقة، حيث استنفر جيش الاحتلال قواته بشكل واسع بعد الهجوم، وبدأ عملية ملاحقة كبيرة في شمال الضفة الغربية، وقام بتطويق العديد من المدن الفلسطينية في المنطقة.
كما أُعلن تحويل مدن شمال الضفة إلى مناطق عسكرية مغلقة، مع نصب عشرات الحواجز الأمنية على الطرق وشنت مجموعة من المستوطنين هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن أضرار في الممتلكات.