بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن سيعقد اليوم اجتماعًا بشأن هذا الهجوم بطلب من موسكو.
وقال "بوليانسكي" في بيان له: "بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، توجه الإيرانيون إلى مجلس الأمن الدولي بطلب لإدانة هذا العمل.

وبعد رسالة الإيرانيين، طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن الرئاسة المالطية لمجلس الأمن حددت يوم الاجتماع في الساعة 15.00 (22.00 بتوقيت موسكو) يوم 2 أبريل.
ومن جانبه، قال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الاثنين، أن 8 قتلى سقطوا جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مقر السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في رسالة على الهواء،  بتضرر مقر السفارة الإيرانية لدى سوريا بحي المزة في العاصمة دمشق، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة بمحيطها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية في سوريا سوريا روسيا موسكو مجلس الأمن دمشق القنصلية الإيرانية في دمشق الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".

وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".

وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".

وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".

وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".

وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".

ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.

التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.

التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا يعقد أولى جلساته برئاسة المفتي العام
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي
  • قمة طارئة في مجلس الأمن لبحث العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • اليوم.. مجلس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيا عقب اجتماعه الأسبوعي
  • اليوم.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمراً صحفيا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • تعويضا عن جلسة الاسبوع الماضي.. مجلس الوزراء يعقد جلستين اعتياديتين اليوم
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام