بغداد: تحرّك لمعالجة المشاريع المتلكئة وتحسين الخدمات في الرصافة القديمة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبريل 2, 2024آخر تحديث: أبريل 2, 2024
المستقلة/- خطوات إيجابية من مجلس محافظة بغداد لمعالجة ملف المشاريع المتلكئة وتحسين الخدمات في مناطق مهملة.
مراقبة المشاريع المتلكئة:
أكد عضو المجلس الدكتور محمد أمين شعلان على اهتمام الحكومة المحلية بملف المشاريع المتلكئة، وحرصها على عدم تأخير أي مشاريع أو اندثارها.
وشكل المجلس لجاناً لمراقبة هذه المشاريع والوقوف على الأسباب التي أدت إلى تأخيرها، إضافة إلى حصر أعدادها ودراسة جدواها الاقتصادية.
تحسين الخدمات في الرصافة القديمة:
يعتزم المجلس بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إنشاء دوائر أو أقسام بلدية للمناطق التي تقع خارج الحدود البلدية، لغرض القيام بحملات جهد خدمي كبير فيها.
ويُركز المجلس على مناطق مهملة ضمن قاطع الرصافة القديمة، مثل الفضل والكفاح، التي لم تشهد أي عمليات تأهيل أو تجديد، بالرغم من أهميتهما التراثية وما تقومان به من نشاط اقتصادي.
جهود متضافرة:
ينسق المجلس مع أمانة بغداد من أجل رصد تخصيصات مالية للقيام بحملات خدمية في هذه المناطق، فضلاً عن إعداد دراسات لإظهارها وبقية مناطق الرصافة القديمة بشكل أجمل.
توقعات إيجابية:
تُشير هذه الخطوات إلى حرص مجلس محافظة بغداد على معالجة المشاريع المتلكئة وتحسين الخدمات في جميع مناطق العاصمة، بما في ذلك المناطق المهملة التي لم تحظَ باهتمام كافٍ في السابق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة الخدمات فی
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟