استطلاع للرأي يشير إلى الفائز المحتمل في الانتخابات الرئاسة الفلسطينية القادمة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
فلسطين – أكد مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، خليل الشقاقي، إن الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة “فتح” مروان البرغوثي سيفوز في الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة إذا ترشح لها.
وخلال جلسة حوارية نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية “مسارات”، أشار الشقاقي إلى أن شعبية البرغوثي ليست بالأمر الجديد، بل كانت له شعبية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات وحتى الآن، وكان ينظر إليه الجمهور على أنه وريث أبو عمار، مبينا أن شعبية مروان لم تأت من الأسر، بل لأنه “إنسان وحدودي غير قابل للإفساد ويسير على نهج أبو عمار”.
وأوضح أن “هناك مواضيع تؤثر على الانتخابات، مثل تقوية المقاومة، وتقوية المفاوضات واستئناف عملية السلام”، مشيرا إلى أنه في حال نجاح حر كة الفصائل الفلسطينية في عقد صفقة تبادل أسرى مثلا، فهذا سيؤدي إلى زيادة فرص فوزها بمزيد من الأصوات، كما أن أية اعتقالات تقوم بها إسرائيل ضد حر كة الفصائل في الضفة ستكون له ردة فعل معاكسة وستزيد من التأييد لها، كما أنه لا مصلحة لإسرائيل بفوز حر كة الفصائل، بل يشكل فوزها عقبة أمام إسرائيل.
وتطرق الشقاقي إلى الاستطلاع الأخير الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وأشار إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التي من المتوقع أن تصل إلى 78%، وبين نتائج آراء المستطلعين في حال جرت الانتخابات ولم يشارك فيها مروان البرغوثي بقائمة، إذ ستكون على النحو الآتي: فتح 32%، حماس 28%، محمد دحلان 6%، مصطفى البرغوثي 5%، ناصر القدوة 4%، الجبهة الشعبية 2%، 21% لم يقرر لمن سيصوت، في حين لن تصل بقية القوائم إلى نسبة الحسم، منوها إلى أن وضع في السؤال القوائم التي ترشحت في العام 2006 والقوائم الجديدة التي أعلنت نيتها خوض الانتخابات.
وأكد أنه “إذا جرت انتخابات فإن البرغوثي سيفوز بالتأكيد. وهذه النتيجة تكررت في كل الاستطلاعات السابقة وخاصة في الانتخابات الأخيرة ولم يظهر اسم آخر قادر على هزيمة حماس سوى البرغوثي”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين أحبوا عرفات ويقعون في حب كل من يذكرهم به. البرغوثي يمثل الجيل الجديد في الحركة الوطنية الفلسطينية، وبقاؤه في السجن لا يمنع الجمهور الفلسطيني من دعمه والاستمرار في الاعتقاد بأنه أملهم”.
المصدر: Ynet + “عرب 48”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الانتخابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.