كيف حققت مصر طفرة تاريخية في ملف حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حققت مصر طفرة في ملف حقوق الإنسان، وشهد الملف اهتمامًا في مختلف جوانبه، شملت الحقوق المدنية والسياسية وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة، فقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دمج الفئات المهمشة، وتعزيز حقوقها منذ توليه الحكم.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوتعليقًا على ذلك، قال المحامي علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن القانون الدولي، يرتب مسؤولية حماية وتنمية حقوق الإنسان، على كاهل الدولة القوية القادرة.
وأشاد «شلبي» بما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من استحقاقات، بعدما انتصرت البلاد في حربها على الإرهاب، ومحاولات العزل الدولي لبلد شامخ مثل مصر، مؤكدًا أن كامل استحقاقات الاستراتيجية قيد التنفيذ خلال الـ18 شهرًا المقبلة.
نضال الرئيس لبناء دولة قويةوأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ناضل في سبيل إقامة دولة قوية وبناء مؤسسات مزدهرة وقادرة، وتعزيز الأمن والسلم وسط محيط إقليمي مضطرب، تسوده الصراعات الدولية والنزاعات الأهلية المسلحة، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار والسلم للمصريين هو أهم إنجاز حققه الرئيس في مجال حقوق الإنسان، لاسيما وأن العلاقة بين قيام الدولة القوية وتنمية حقوق الإنسان هي رابطة تبادلية، فلا يمكن لحقوق الإنسان أن تزدهر في غياب الأمن والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو القومي لحقوق الإنسان: للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور «ولاء جاد الكريم »، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن المنظمات الحقوقية كانت طرف رئيسي في كشف الانتهاكات الحقوقية لجماعة الإخوان، والإشارة إلى ممارساتهم وخطابهم المناهض لمعايير وقيم حقوق الإنسان، مشيراََ إلى أن الحركة الحقوقية كانت جزءا من الحراك الشعبي العام. المعارض للجماعة والمنادي باسقاطها والكاشف لخطورة استمرارها على هوية الدولة.
وأضاف «جاد الكريم»، في تصريح خاص«للبوابة نيوز»، أن للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيه وما بعدها، وتعرية الرواية الإخوانية بشان أحداث فض رابعة، وهو ما ساهم في سرعة استعادة مصر لعلاقاتها الإقليمية والدولية والانتصار على مخططات وتحركات الجماعة وداعميها في الخارج.