السومرية نيوز – دوليات

ردود فعل متلاحقة خلفها قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بسوريا الذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص بينهم قيادات إيرانية. وطالبت روسيا بعقد جلسة لمجلس الأمن بسبب الضربة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

*جلسة لمجلس الأمن
وأكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن مجلس الأمن سيعقد الثلاثاء، اجتماعًا بشأن الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا بطلب من موسكو.



وقال بوليانسكي في بيان له: "بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، توجه الإيرانيون إلى مجلس الأمن الدولي بطلب لإدانة هذا العمل. وبعد رسالة الإيرانيين، طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي".

ولفت إلى أن "الرئاسة المالطية لمجلس الأمن حددت الاجتماع اليوم في الساعة 15.00 (22.00 بتوقيت موسكو)".

هل علمت أمريكا بالضربة؟

وذكر موقع أكسيوس الإلكتروني نقلا عن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها "ليس لها أي دور" أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سوريا.

ونقل الموقع عن مسؤولين قولهم: "إسرائيل أخطرت إدارة بايدن بالضربة على على العاصمة السورية دمشق قبل تنفيذها بدقائق قليلة".

لكنهم استدركوا: "إسرائيل لم تخبر الولايات المتحدة بأنها تخطط لاستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق".

ولم تتوقف الإدانات الدولية المستمرة للقصف، الذي أسفر عن 11 قتيلاً هم 8 إيرانيين وسوريين ولبناني واحد"، والتي جاء آخرها من السعودية والكويت وقبل ذلك الإدانة التي صدرت من عدة دولة أبرزها دولة الإمارات.

*السعودية
ومن جانبها، أعربت السعودية عن إدانتها لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وعبرت، في بيان لوزارة الخارجية، عن رفضها القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية.

*الكويت
بدورها، عبرت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للقصف الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وتسبب في وقوع عدد من الضحايا.

ورأت الوزارة، في بيان، أن "هذا القصف يعتبر اعتداء سافرا على سيادة الأراضي السورية وانتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية السيما تلك التي تمنح الحماية للبعثات الدبلوماسية والسلامة لمنتسبيها".

وجددت الوزارة دعوة دولة الكويت الى المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته تجاه اتخاذ الإجراءات وبذل المساعي اللازمة بما يحفظ سلامة واستقرار دول المنطقة ويحد من التوتر والتصعيد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة فی لمجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس العديد من الدلالات والأهمية الكبرى من حيث التوقيت، خاصة أنه يأتي قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مصر، وفي ظل التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخاطر التصعيد الإقليمي.

وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ فرنسا تعول على التنسيق مع الدولة المصرية باعتبار أن مصر تمثل ركيزة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن مصر دائما ما تمثل تيار الاعتدال والحكمة، وحذرت من مخاطر توسع الصراع الإقليمي.

وتابع: «هناك دور كبير لمصر في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتالي الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يعكس التقدير الكبير من جانب فرنسا، كما يعكس خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي».

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • الاتحاد الديمقراطي: سوريا بحاجة لاطراف دولية ونرفض مركزية دمشق
  • خيارات دمشق في التعامل مع فلول نظام الأسد
  • خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • لبنان طرح الدبلوماسية المكوكية لحل الأزمة الحدودية مع إسرائيل
  • أكسيوس: نتنياهو يناقش مع ترامب ضرب المنشآت النووية الإيرانية حال فشل الدبلوماسية
  • مظاهرة حاشدة لأهالي معضمية الشام بريف دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ورفضاً للتدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية
  • إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى الحلول الدبلوماسية مع إيران
  • وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا