شركة صناعة السيارات الكهربائية في الصين تقدم حوافز لمنافسة تسلا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عرضت شركة صناعة السيارات الكهربائية في الصين "نيو"، تقديم حوافز مثل تخفيضات في الأسعار وكوبونات، لجذب مشتري السيارات المحتملين، والاستفادة من الارتفاع الأخير في أسعار شركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية.
وأعلنت شركة "نيو" الصينية عن خطة لتقديم حوافز لسائقي السيارات لتحويل سياراتهم التي تعمل بالبنزين إلى سيارات كهربائية، بقيمة تصل إلى مليار يوان (138 مليون دولار).
وستكون الحوافز على شكل مزايا: مثل استبدال البطارية، واشتراكات إضافية في وظائف القيادة المساعدة وحتى هاتف محمول "نيو".
وأشارت وكالة بولمبيرغ للأنباء إلى أن شركة السيارات الكهربائية الصينية "إكس بانج" خفضت أسعار بعض طرازاتها، بما يصل إلى 20 ألف يوان.
وذكرت شركة "شيري أوتوموبيل" أنها ستغطي تكلفة ضرائب الشراء على طرازات مختارة، بالإضافة إلى تقديم عروض تجارية أفضل للسيارات المستعملة الخاصة بالعملاء.
وجاءت هذه العروص والحوافز من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين، بعد وقت قصير من رفع شركة "تسلا" الأمريكية سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر شعبية من طراز "واي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا السيارات الكهربائية الصين نيو تسلا امريكا الصين تسلا سيارات كهربائية نيو المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.
أزمات مالية وجيوسياسيةفي بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:
ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.محاولات إنقاذ فاشلة
قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.
مصير الأصول والعاملينبموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.
تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.
وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.
إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء.
كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.
ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية.
ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.
بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.