صحف السعودية: تقليص البطالة بنسبة 7% .. قفزات نوعية متصلة تشهدها خارطة التنمية المستدامة للمملكة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة“طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة السفر
كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الوفاء بالوعود ) : مع بداية الإعلان عن رؤية 2030، راهنت المملكة على قدرات المواطن السعودي، باعتباره من سيقود برامج التغيير والتحديث التي خطط لها ولاة الأمر، من أجل إعادة بناء المملكة من جديد، على أسس ثابتة ومنطلقات قوية، تصل بها إلى أبعد نقطة من الازدهار النوعي في جميع المجالات.
وواصلت : وفي وقت مبكر، حرصت الرؤية على إعادة صياغة الاقتصاد الوطني، ووضع برامج الإصلاح والتطوير الشامل، وضمن الوعود التي أطلقتها آنذاك، تقليص نسبة البطالة بين صفوف المواطنين، والوصول بها إلى 7 في المئة بحلول 2030، مع تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة، تفضي إلى توفير فرص العمل الحقيقية لأبناء الوطن من الجنسين، واستثمار قدرات كل مواطن وتخصصه وخبراته في وظيفة مناسبة، يضيف إليها، وتضيف له.
وأضافت : ولم يمر وقت طويل، إلا وأوفت الرؤية بوعدها، بتقليص نسبة البطالة من 12.3 % قبل الإعلان عن الرؤية في صيف العام 2016، لتصل اليوم، بعد نحو ثماني سنوات من العمل الجاد إلى 7.7 في المئة، في إشارة واضحة إلى أن الرؤية حققت أعلى من المعدل المستهدف، وهو ما يعني أنه بحلول 2030 ستتقلص النسبة إلى رقم تاريخي جديد، لم يتحقق من قبل في تاريخ سوق العمل السعودي.
وبينت أن ما يلفت الأنظار إلى النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في ملف البطالة، القدرة العالية على تفعيل برامج تمكين المرأة، ومنحها الفرصة الكاملة لإثبات نفسها وتعزيز قدراتها، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وهو ما أثمر عن تحقيق انخفاض تاريخي غير مسبوق لمعدل البطالة بين السعوديات، وانخفاض نسبة البطالة في الربع الأخير من عام 2023م إلى 13.7 % بواقع 2.6 نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 16.3 %.
وختمت : النتائج الإيجابية في ملف البطالة، تشير إلى الجدوى الكبرى من الرؤية، وإلى كفاءة برامجها التي بُنيت على أسس علمية، رأت أن المملكة يمكن أن تنهض على سواعد أبنائها من الجنسين، وأن الخبرات المتراكمة لدى المواطن السعودي، لا تحتاج سوى القدرة على إعادة توظيفها من جديد، للوصول إلى سوق عمل نموذجي، يقوده ابن الوطن، وهو ما تسير عليه المملكة بخطى ثابتة فيما مضى من سنوات الرؤية، وستواصل السير في الطريق ذاته في قادم السنوات.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الطيران ) : قفزات نوعية متصلة تشهدها خارطة التنمية المستدامة للمملكة ببصمات رؤيتها الطموحة، برعاية ودعم كاملين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة من صاحب الرؤية الطموحة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- حيث تتوالى بصمات وشواهد إنجاز في أنحاء الوطن وفي كافة القطاعات.
وتابعت : وفي إطار الطموحات العالية والسباق الزمني للإنجاز، يشكل “طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة الطيران والسفر؛ من خلال إستراتيجية دقيقة وشراكات واعدة مع رواد قطاع الطيران حول العالم؛ ومنها توظيف أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في جميع عملياته التشغيلية والتجارية، التي ستضع معايير جديدة في قطاع السفر، وتخصيص تجارب رقمية فريدة، والارتقاء بخدمة العملاء من خلال قنوات ذكية، وتحسين عملياته الجوية والأرضية.
وختمت : أهمية الناقل الوطني العملاق تكمن في تميز كيانه الاقتصادي منذ البداية، وقدرته على إحداث مرحلة نوعية ومعالم جديدة في عالم الطيران والنقل الجوي وتجارب السفر حول العالم، واستهداف ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة والإستراتيجية الوطنية للطيران؛ المتمثلة إلى الوصول نحو 330 مليون مسافر للمملكة سنوياً بحلول العام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة صياغة اقتصاد الوطني التنمية المستدامة السفر حول العالم العام 2030 المواطن السعودي
إقرأ أيضاً:
بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
شهدت جامعة حلوان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع والثلاثين لكلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الجمهورية الجديدة"، والذي عُقد خلال يومي 26 و27 إبريل 2025، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية والأساتذة والخبراء والباحثين.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي وتفعيل مساهمتها العلمية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات الجمهورية الجديدة.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق ومقرر المؤتمر، الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية المجتمعية.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور المرتبطة بدور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تناول دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية المجتمعات، وتعزيز الابتكار وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين جودة الحياة والحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاجتماعية في دعم مشروعات المدن الذكية والتنمية الحضرية. وقد سعى المؤتمر إلى إبراز أهمية تبني ممارسات الخدمة الاجتماعية الحديثة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تضع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على رأس أولوياتها، مشيدًا بدور كلية الخدمة الاجتماعية في إعداد جيل قادر على التعامل مع قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلاته، ومؤكدًا أهمية دمج البحث العلمي بالتنمية المجتمعية بما يعزز أهداف الدولة نحو بناء الإنسان المصري وفق رؤية استراتيجية طموحة.
وقد اوضح الدكتور زغلول عباس حسين، أن المؤتمر يمثل إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي والبحثي في مجال الخدمة الاجتماعية، وأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم خطط الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي، وتحفيز الطلاب والباحثين على الإسهام الفاعل في خدمة قضايا المجتمع المصري.
وشهد المؤتمر على مدار يومين مناقشات علمية ثرية، وعرض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المجتمعية، وخرج المؤتمر بتوصيات مهمة أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة وفق أسس علمية مستدامة تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.