وزير خارجية إيران يعلق على قصف الاحتلال قنصلية بلاده في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على أن هجوم دولة الاحتلال الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، تعد "انتهاكا لكافة الالتزامات والمواثيق الدولية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير الخارجية الإيراني مع نظيره السوري فيصل المقداد، عقب اغتيال 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني في دمشق، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وشدد عبد اللهيان، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو فقد توازنه العقلي تماما، بسبب الإخفاقات المتتالية للكيان الصهيوني في غزة وعدم تحقيق الصهاينة أهدافهم العدوانية".
بدوره، اعتبر وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أن العدوان الإسرائيلي "انتهاك صارخ للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وفي السياق ذاته، كشف وزير الخارجية الإيراني عن استدعاء قائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في إيران، مشيرا إلى أنه "تم إرسال رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية بصفتها حامية للكيان الصهيوني".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "جرى شرح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة الكيان الإسرائيلي، وتم التأكيد على مسؤولية الإدارة الأميركية"، خلال اللقاء مع قائم بأعمال السفارة السويسرية.
كما شدد على ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجوم، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية في حي المزة، وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في محيط دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن العميد زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قضوا في الهجوم.
والخمسة الآخرون الذي قضوا إلى جانب زاهدي ورحيمي، هم حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.
ونقلت وكالة أنباء "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها".
وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله، واستشهاد وإصابة كل من بداخله".
وقالت وكالة "نور" الإيرانية للأنباء، إن "حسين أكبري، سفير الجمهورية الإسلامية في إيران في دمشق، وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال دمشق غزة إيران غزة الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.