"جمعية المرأة" ببركاء تشارك في ملتقى "إشراقة عهد"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
شاركت جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء في ملتقى "إشراقة عهد" لرسم صورة السيدة الجليلة- حفظها الله- والذي نظمته جمعية المرأة العمانية بمسقط وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وتهدف هذه المبادرة إلى الاعتزاز بالدعم الذي توليه السيدة الجليلة بمجالات الإبداع والثقافة بالإضافة إلى التمكين الفني وتشجيع المبدعين من الفنانين والارتقاء برسالة الفن المعبرة عن الولاء والانتماء الوطني.
ويعد ملتقى إشراقة عهد حدث فني يشارك فيه الفنانون التشكيليون بمختلف محافظات سلطنة عمان، وهو عبارة عن مسابقة فنية لرسم صورة السيدة الجليلة- حفظها الله- والذي يتم استضافته في مقار جمعيات المرأة العمانية في الولايات.
وقد سجل في الملتقى 346 فنانا، وبعد عملية الفرز الأولى وصل العدد إلى 230 فنانًا من مختلف ولايات سلطنة عمان.
وقالت شيخة بنت سعد المظفر رئيسة جمعية المرأة العمانية ببركاء: "نفخر بهذه المشاركة، وفور تلقي الجمعية الإعلان عن المبادرة تم إعلام الفنانات والفنانين في الولاية للمشاركة، وقد وفرت الجمعية كل الاحتياجات والأدوات وتركت الجمعية حرية اختيار نوع الصورة والأدوات المستخدمة فيها وطريقة الرسم ونوع الألوان للمشاركين".
وذكرت روان بنت يوسف الحارثية التي تشارك في هذه المسابقة: "هذه المسابقة هي تجربة استثنائية ومبادرة وطنية جميلة أتاحت الفرصة للعديد من الفنانين العمانيين للتعبير عن قدراتهم ومواهبهم، وهي فرصة ذهبية لاختبار القدرات العمانية والتحليق في سماء الفن والإبداع".
وبينت سحر بنت علي الهاشمية: "سعادتنا لا توصف لأنَّ هذا الملتقى هو دعم للثقافة والفن والإبداع، حيث يلتقي المبدعون في مكان واحد لإظهار إبداعاتهم والتعبير عن الشكر والعرفان للسيدة الجليلة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة العمانیة جمعیة المرأة
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد في المكتبة العمانية لراشد الغيلاني
صدر مؤخرا عن دار لبان للنشر كتاب "الموجز في فن العمل الدبلوماسي" لراشد بن حمد الغيلاني، يقدم فيه ومن خلال تجربته في عمله بالسلك الدبلوماسي، رؤيته لهذا المسار باعتباره فنا متجددا يتكيف مع متطلبات العصر، متخطّيا حدود التفاوض التقليدية ليشمل مجالات متنوعة تعكس التحديات العالمية، مشيرا: "هذا هو جهدي المتواضع لخبرات السنين أقدمه في هذا الكتاب".
ويقدم الغيلاني كتابه بكلمات ألقاها جلالة السلطان هيثم المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في فبراير من عام 2020 أكد فيها على عمق التاريخ العماني العريق الذي عرفت بلادنا به "كيانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء راياتها وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم".
ويحتوي الكتاب على مجموعة من العناوين المهمة، تبدأ بباب "الدبلوماسية" معرّفا بها وتطورها ومفاهيم العمل الدبلوماسي ومهام وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية، وغيرها من العناوين الفرعية منتقلا إلى الفصل الثاني ليتحدث عن أعضاء البعثة والمحاذير التي يجب على عضو البعثة تفاديها في العمل الدبلوماسي، وأهمية إلمام عضو البعثة للسياسة الخارجية للدولة المضيفة.
ويأتي العنوان الثالث "كيف تصبح سفيرا" من خلال عناوين فرعية تبحث في هذا الجانب، وصولا إلى الفصل الرابع حيث "البروتوكول والامتيازات"، ويختتم الفصول بأفكار مساعدة في العمل الدبلوماسي.
ويشير المؤلف إلى أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يضيف إلى إتقانه كل عناصر الدبلوماسية وثقافته الواسعة وإبراز شخصيته الواثقة الهادئة المتحكمة في ردود الأفعال والتي تتجلّى في فن المفاوضات واختيار كلمات الصياغة الدقيقة.
ويذكر أن المؤلف تدرج في العمل الدبلوماسي ليصبح في منصب "وزير مفوّض" حاليا، وقد عمل سابقا في بعثات سلطنة عمان في الكويت وكازاخستان وإيران.