السودان يبحث سد عجز الكهرباء عبر الربط مع مصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقدت الوزارات المختصة في السودان، اجتماعاً بشأن الاستعداد لتوفير الكهرباء خلال فصل الصيف، الذي يشهد عادةً عجزاً في التوليد وزيادة في الاستهلاك.
بورتسودان: التغيير
بحث اجتماع لممثلي وزارات المالية والنفط والصناعة وشركة الكهرباء القومية، سبل سد العجز في توليد الكهرباء بالسودان من خلال الربط مع مصر، والتوزيع وتقليل الفاقد، وتوفير الوقود والاسبيرات.
وتسببت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي، في نقص الإمداد الكهربائي بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة لوقوعها تحت سيطرة الدعم السريع.
وبحسب إعلام وزارة المالية السودانية، انعقد بمجمع الوزارات في العاصمة الإدارية بورتسودان، يوم الاثنين، اجتماع مشترك ضم وزير النفط محيي الدين نعيم ووزيرة الصناعة بتول عباس وشركة الكهرباء القومية.
وبحث الاجتماع الإعداد لفصل الصيف حيث يزداد الطلب على الكهرباء بنسبة كبيرة، وناقش جملة الكهرباء المنتجة محلياً من مختلف الولايات وتوفير الوقود والاسبيرات اللازمة والطرق الأنسب لترحيلها لمواقع الاستخدام قبل وقت كافٍ في الظروف الأمنية الراهنة.
وتناول الاجتماع سبل سد العجز في التوليد من خلال الربط مع جمهورية مصر والتأكد من جاهزية سعة الكيبلات لتحمل الكميات المحمولة، كما تطرق إلى مرحلة التوزيع وسبل تقليل الفاقد نتيجة نوعية الكيبلات أو بسبب التوصيلات غير الشرعية.
واستعرض الاجتماع الخطوات المتبقية لإكمال محطة كهرباء قري الحرارية ومستحقات البارجة التركية.
وأكد الاجتماع ضرورة الإسراع لإكمال محطة بورتسودان الكهربائية حتى يستقل الإقليم الشرقي في التوليد ويتم تصدير الفائض لبقية الولايات.
وكان السودان ينتج قبيل اندلاع الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي.
وفقدت مناطق كثيرة في الخرطوم ودارفور ولاحقاً ولاية الجزيرة الإمداد الكهربائي إثر تمدد القتال إليها، وبدأت برمجة قطوعات جديدة منذ فبراير الماضي نتاجاً لضعف التوليد المائي.
ومع استمرار الحرب هناك تحذيرات من تدمير البنية التحتية وأبرزها قطاع الكهرباء، وقالت تقارير غير رسمية إن عدد الأعمدة الناقلة للطاقة والتي دمرت بالعاصمة الخرطوم بلغت نحو 10 آلاف عمود.
الوسومالإقليم الشرقي الجزيرة الخرطوم السودان الكهرباء بورتسودان حرب 15 ابريل دارفور مصر وزارة الصناعة وزارة المالية وزارة النفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإقليم الشرقي الجزيرة الخرطوم السودان الكهرباء بورتسودان حرب 15 ابريل دارفور مصر وزارة الصناعة وزارة المالية وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
تخريب ممنهج يخرج محطة مياه بحري عن الخدمة في الخرطوم
بحسب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تعرض محطة مياه بحري، إحدى أكبر محطات المياه في الولاية، لدمار وتخريب ممنهج أخرجها عن الخدمة، ما يهدد بإمدادات المياه لمناطق واسعة تشمل محلية بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم.
وقال المدير العام للهيئة، مستشار محمد علي العجب، في بيان صحفي اليوم السبت، إن التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
ووصف ما حدث بأنه “جريمة في حق مواطني الولاية”، مؤكدًا أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر حجم الأضرار والخسائر الجسيمة. كما طالب الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل المحطة وإعادتها للخدمة.
تعاني ولاية الخرطوم من أزمة حادة في خدمات المياه منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث تسببت المواجهات في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه وشبكات الكهرباء.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت عدة مرافق خدمية في الخرطوم لعمليات تخريب ونهب، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المدينة التي تواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وتعد محطة مياه بحري من أقدم وأكبر المحطات في الولاية، حيث تنتج نحو 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يجعل تعطلها مؤثرًا بشكل كبير على الإمدادات المائية لسكان المناطق المتضررة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري هيئة مياه ولاية الخرطوم