عاجل. أكسيوس: واشنطن أبلغت طهران بأن "ليس لها أي علاقة" بالضربة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، قتل عدة أشخاص من بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو أكبر ضابط في الحرس الثوري الإسلامي يُقتل منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020.
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت طهران بأنه "ليس لها أي علاقة" أو معرفة مسبقة بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في العاصمة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير و6 عسكريين.
وأفاد الموقع، أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قالوا إن تل أبيب أخطرت إدارة بايدن قبل دقائق قليلة من تنفيذ قواتها الجوية الضربة، لكنها لم تطلب الضوء الأخضر الأمريكي.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، إن التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة، ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو فعلًا، ولم يخبر الإسرائيليون الولايات المتحدة بأنهم كانوا يخططون لقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.
وبحسب "أكسيوس"، إن هذه الرسالة النادرة تدل أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بقلق عميق من أن الضربة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واستئناف هجمات الفصائل الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
والجنرال محمد رضا زاهدي هو أكبر ضابط في الحرس الثوري الإسلامي يُقتل منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني في عام 2020.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للموقع نفسه، إن الولايات المتحدة "لم يكن لها أي دور في الضربة (الإسرائيلية) ولم نكن على علم بها في وقت مبكر".
وأشار مسؤول أمريكي كبير، إلى أن الولايات المتحدة "أبلغت إيران مباشرة بهذا الأمر".
وتتابع المخابرات الإسرائيلية منذ فترة طويلة زاهدي، الذي كان يشغل مسؤولية التسليح والتنسيق مع حزب الله والجماعات الأخرى الموالية لإيران في لبنان وسوريا.
وأكد مسؤول إسرائيلي، أن نافذة عملياتية لاغتياله لم تفتح إلا في الأيام الأخيرة.
مقتل عدد من الأشخاص بينهم قياديين بفيلق القدس بغارة جوية إسرائيلية استهدفت قنصلية طهران في دمشقمقتل مسؤول إيراني كبير بغارة إسرائيلية على سوريا والحرس الثوري: تل أبيب ستدفع الثمنمقتل ثلاثة أشخاص بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على جنوب دمشقونفذت تل أبيب ضربتها قبل وقت قصير من إجراء مكالمة جماعية جمعت مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة بدائل الغزو البري الإسرائيلي في رفح.
ولفت المسؤول الأمريكي الذي لم يفصح عن هويته، إلى أن الضربة الجوية في سوريا لم يتم طرحها خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة.
ومن المحتمل جدًا أن يكون هناك تصعيد في القتال بين إسرائيل وإيران، بحسب المسؤول نفسه.
وشهدت الساعات التي تلت وقوع العملية، سلسلة من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة أطلقت من سوريا، وتم التصدي لها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي.
وذكر مسؤول دفاعي، أن القوات الأمريكية رصدت طائرة دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، تم إطلاقها باتجاه قاعدة التنف في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن بعد ساعات من وقوع هجوم السفارة الاثنين.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب رفعت مستوى استعدادها الأمني في مختلف بعثاتها الدبلوماسية حول العالم استعدادًا لرد إيراني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في لقاء صحفي، إنه "في الأشهر الستة الماضية، دأبت إيران على جر المنطقة إلى التصعيد, إنها اللاعب الرئيسي، وتستخدم مراسليها في لبنان وسوريا والعراق واليمن".
وطالبت طهران مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لازمة وعقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداء على القنصلية بدمشق.
وأكدت في رسالة للأمم المتحدة، بأنها تحتفظ بحقها في الرد الحاسم على مثل هذه الجرائم، مشددة على أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية جميع عواقب هذه الجريمة الإرهابية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان ملف الحرب على غزة الولايات المتحدة وحلفاؤها يحذرون إيران بفرض عقوبات إذا عقدت صفقة صواريخ باليستية مع روسيا المخابرات الأوكرانية: الحرس الثوري وحزب الله يدربان جنوداً روس في سوريا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف ضحايا الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط تركيا برلين فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية إسرائيل غزة قصف ضحايا الاتحاد الأوروبي حركة حماس السياسة الأوروبية الولایات المتحدة الحرس الثوری یعرض الآن Next تل أبیب فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة اقترحت مؤخرًا لغة جديدة، لسد الفجوات في الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.
ويحدد الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل، والذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن الشهر الماضي، شروطا تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نهاية المطاف، مقابل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ردت حماس على الاقتراح الإسرائيلي بمزيد من التعديلات أدت إلى تعثر الاتفاق بشكل أكبر.
وقال المسؤول، الذي رفض تقديم المزيد من التفاصيل، إن اللغة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات، حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة المقترحة. ومن غير الواضح متى تم اقتراح تلك اللغة.
وأعلن الصحفي المتعاون مع شبكة CNN، باراك رافيد لأول مرة عن الخبر في موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن ثلاثة مصادر لديها اطلاع مباشر، ولم يذكر أسماءها.
وبحسب المصادر التي استشهد بها رافيد، فإن اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة تركز على "المادة 8"، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح حيث يُتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس المزيد من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية، حيث سيتم تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقالت المصادر إن اللغة الأمريكية المقترحة تهدف إلى سد الخلاف الحالي الناجم عن مطالب حماس، بأن تركز المفاوضات خلال المرحلة الثانية فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى، بحسب ما ذكر رافيد.
وقال رافيد إن الولايات المتحدة تدفع مصر وقطر نحو الضغط على حماس لقبول التغيير في اللغة. وقال أحد المصادر التي استشهد بها رافيد، إنه إذا قبلت حماس اللغة الجديدة فإنها "ستسمح بإتمام الصفقة".
ولم تطلع شبكة CNN على الاقتراح الأخير وتواصلت مع مسؤولين قطريين ومصريين.
وشكلت المرحلة الثانية (من الصفقة) مصدر خلاف في المفاوضات التي استمرت شهورًا بين إسرائيل وحماس. ودعت حماس إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، بينما تعهد سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.
وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، الأحد، إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن فقط من غزة، في تعليقات تتعارض مع الاقتراح الذي وافق عليه مجلس وزرائه الحربي. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل القتال في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
وتراجع عن التعليقات بعد يوم واحد إثر ردود فعل عنيفة من عائلات الرهائن والعديد من السياسيين الإسرائيليين.