بوتين ولوكاشينكو يتبادلان التهنئة بيوم الوحدة بين روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو التهنئة بمناسبة الذكرى الـ25 لقيام اتحاد روسيا وبيلاروس.
وجاء في تهنئة بوتين: "في الآونة الأخيرة وعلى الرغم من الظروف الدولية الصعبة تمكنا من تحقيق الكثير لتطوير العلاقات الروسية البيلاروسية متعددة الأوجه وتعزيز مؤسسات دولة الاتحاد".
إقرأ المزيد لوكاشينكو يدعو بوتين للذهاب معا إلى القطب الجنوبي وبوتين: حسناولفت الرئيس الروسي إلى أنه "خلال اجتماع مجلس الدولة الاتحادية في يناير، تمت الموافقة على مجموعة جديدة من التدابير لتعميق التكامل".
بدوره، وصف ألكسندر لوكاشينكو التعاون بين روسيا وبيلاروس بأنه أنجح تجربة للتكامل المشترك في فضاء الاتحاد السوفييتي السابق.
وأشار إلى آفاق جديدة للتعاون طويل الأمد متبادل المنفعة بين البلدين الشقيقين، بما يخدم تحسين رفاهية الشعبين.
وشدد لوكاشينكو على أن "الخبرة المكتسبة على مدى ربع قرن أتاحت الاستجابة بسرعة وفعالية للتحديات والتهديدات غير المسبوقة التي واجهها البلدان، لتعزيز المصالح المشتركة والدفاع عنها على الساحة الدولية".
يشار إلى أن اتحاد روسيا وبيلاروس يعود لديسمبر 1999، دخل اتفاقه حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000.
ويتبنى الاتحاد سياسات خارجية وأمنية ودفاعية موحدة، وميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة واتصالات ومواصلات موحدة، ويحميه نظام دفاع موحد.
وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أراضيهما.
المصدر: "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو فلاديمير بوتين روسیا وبیلاروس
إقرأ أيضاً:
كرموس: تشكيل حكومة موحدة سينهي الخلاف في مجلس الدولة بسرعة
ليبيا – كرموس: النزاع في مجلس الدولة سياسي لا قضائي والحسم مرهون بمبادرة خوريأكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012، عادل كرموس، الموالي لتركيا، أن الخلاف داخل المجلس ليس قانونياً بقدر ما هو سياسي، ويرتبط بشكل رئيس بقضية تشكيل الحكومة المقبلة في ليبيا.
مبادرة خوري قد تكون الحاسمة
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أشار كرموس إلى أن مبادرة خوري، التي تهدف إلى تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، قد تكون الحل لإنهاء النزاع القائم. وقال: “إذا تم تحديد آلية من قبل البعثة الأممية واعتمادها، فإن الخلاف سينتهي سريعاً، ولن تكون هناك مصلحة لأي من تكالة أو المشري في استمرار النزاع، لا سيما أن الأعضاء ليس لديهم مشاكل حقيقية بينهم”.
تغيرات داخل المجلس
وأشار كرموس إلى وجود انتقال محدود لبعض الأعضاء من فريق المشري إلى جبهة تكالة، لكنه أوضح أن الوضع ما زال غير محسوم، وقد تعود الأمور لصالح المشري إذا انتهى النزاع القانوني لصالحه.