مباشر. الحرب على غزة في يومها الـ179| مقتل عدة موظفي إغاثة أجانب في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الحرب على غزة في يومها الـ179| مقتل عدة موظفي إغاثة أجانب في غارة إسرائيلية
بدأ اليوم الـ179 من الحرب على قطاع غزة باستمرار للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، وقد طال هذه المرة فريقا من موظفي إغاثة أجانب تابعين لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي". وحسب آخر حصيلة رسمية، فقد قـُتل في القصف أربعة أشخاص من الموظفين الدوليين، من بينهم بريطاني وبولندي وأسترالية، بالإضافة إلى السائق الفلسطيني، مع العلم بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
ووقعت الغارة في وقت متأخر من مساء الإثنين بعد ساعات من قيام المجموعة بإدخال المواد الغذائية عبر طريق بحري إلى شمال قطاع غزة. وقال مسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني كان ضمن الفريق الذي أحضر الجثث إلى المستشفى إن العمال كانوا في قافلة كانت متوجهة من شمال القطاع إلى رفح في الجنوب، عندما سقط صاروخ إسرائيلي عليها. وأضاف أن موظفي الهلال الأحمر العالمي أخبروه أن فريق الإغاثة كان في شمال القطاع لتنسيق توزيع مساعدات وصلت حديثًا، وكانوا عائدين إلى رفح عندما قتلتهم الغارة الإسرائيلية.
تطورات اليوم السابق
فيما يلي أهم تطورات اليوم الـ179 من الحرب على غزة:
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار كبير خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لغارات جوية على "مواقع لحزب الله" في لبنان شاهد: الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى تؤدي اليمين قصف جرائم حرب غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف جرائم حرب غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف ضحايا الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط تركيا برلين فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية إسرائيل غزة قصف ضحايا الاتحاد الأوروبي حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب على
إقرأ أيضاً:
تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل
بيروت - شيع لبنانيون في قرية عيترون الحدودية في جنوب البلاد الجمعة 28فبراير2025، أكثر من 90 شخصا، من مدنيين ومقاتلين لحزب الله، قضوا خلال المواجهة الأخيرة مع اسرائيل، وتعذّر دفنهم في قريتهم إلى حين تطبيق وقف إطلاق النار.
وتمكّن أبناء هذه القرية الحدودية أخيرا من دفن أفراد عائلاتهم بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها مطلع شباط/فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي ساحة القرية التي تعرّضت لدمار هائل، رفعت نعوش القتلى على أربع شاحنات كبرى، لفّ جزء منها بأعلام حزب الله، والأخرى بالأعلام اللبنانية، ونثرت عليها الورود.
أحاطت بالشاحنات نساء متشحات بالسواد، رافعات صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب أو صور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي قتل في غارة اسرائيلية في أيلول/سبتمبر، منهنّ من لم تتمالك نفسها وانهالت بالبكاء.
ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مقبرة في محيط القرية، حفرت فيها 95 حفرة، كتب فوق كلّ منها رقم.
والقتلى هم 51 مقاتلا في حزب الله قضى غالبيتهم خلال القتال، و31 مدنيا، بينهم 5 أطفال و16 امرأة، قتلوا في غارات اسرائيلية، بينما قضى 13 شخصا خلال فترة نزوحهم بظروف طبيعية، كما ورد في منشور أوردته منصة إعلامية خاصة بالبلدة على تطبيق تلغرام.
وقضى 23 من بينهم في غارة اسرائيلية في بلدة أيطو في شمال لبنان في 14 تشرين الأول/أكتوبر التي نزحوا إليها هربا من تصاعد القصف في بلدتهم.
ودفنوا جميعهم في أماكن موقتة خارج القرية إلى حين تمكّن أبناؤها من تنظيم هذا التشييع الجماعي وإعادتهم إليها.
ومن بين هؤلاء، عاطف خريزات الذي خسر ابنه حسين المسعف المتطوع في الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله حينما استهدفت غارة اسرائيلية مبنى كان فيه، كما يروي الرجل.
ويقول الأب المفجوع متأثرا "بقي ابني 56 يوما داخل المبنى" بعد مقتله من دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته، متسائلا "أين الانسانية؟أين حقوق الإنسان؟".
يضيف "ابني كان يدرس تصوير أشعة في الجامعة، وليس إرهابيا(...)كان متطوعا بخدمة بلده".
وكانت المواجهة بين حزب الله واسرائيل بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقصف شنّه الحزب على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتدّ مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا في مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
ودفعت الحرب أكثر من مليون شخص للفرار من منازلهم، لا يزال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.
Your browser does not support the video tag.