أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيزور روسيا قريبًا، معربًا عن تضامنه مع الشعب الروسي ورئيسه فلاديمير بوتين.

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال مادورو للسفير الروسي سيرغي مالك باغداساروف على الهواء مباشرة على التلفزيون الفنزويلي يوم أمس الاثنين: "من فضلك، أخبر بوتين أنني سأزوره قريبًا".

وقال مادورو في البرنامج التلفزيوني: "ما حدث في موسكو (الهجوم على قاعة مدينة كروكوس) يؤلمني بشدة، وأطلب منكم أن تنقلوا بطريقة خاصة إلى أخينا الأكبر، الرئيس بوتين، التضامن والدعم الكاملين من جمهورية فنزويلا البوليفارية لكم".

 

روسيا وفنزويلا بحثنا الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة

وفي سياق اخر كانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الشهر الماضي، أن روسيا وفنزويلا بحثنا الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة خلال محادثات مشتركة عُقدت بين الهيئات المختصة بكلا البلدين حول الأمن البيولوجي في العاصمة الفنزويلية (كاراكاس).

وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، "أنه تم تبادل التقييمات بشأن تهديدات الأمن البيولوجي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك على مستوى العالم، كما تم إيلاء اهتمام خاص للأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية التي تتم خارج الأراضي الوطنية للولايات المتحدة في انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والأسلحة البيولوجية السامة".

وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا أيضًا تطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن البيولوجي وتعزيز نظام اتفاقية الأسلحة البيولوجية، مضيفًا أن الاجتماع أكد على اتفاق روسيا وفنزويلا على نفس النهج المشترك تجاه قضايا الأمن البيولوجي، كما شدد على الحاجة إلى مزيد من لتنسيق الوثيق والتفاعل البناء في الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف، داخل الأمم المتحدة في المقام الأول وفي إطار اتفاقية الأسلحة البيولوجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فلاديمير بوتين تاس كروكوس بوتين

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: بوتين يرى أن روسيا أمام فرصتها الأولى لإعادة تقييم علاقاتها مع أمريكا
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمصنع منتجات البلازما لشركة جريفولز إيجيبت
  • الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمصنع منتجات البلازما بالعاصمة الإدارية
  • ننشر …جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
  • الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة
  • ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي.. ويعلن خيبة أمله بسبب بوتين