تعرف على فضل ليلة القدر وأهميتها في الإسلام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليلة القدر هي ليلة مباركة وعظيمة في الإسلام، وتحمل في طياتها الفضائل والبركات، وفي ليلة القدر، هناك أعمال مستحبة يُفضل أن يقوم بها المسلم لاستغلال هذه الليلة المباركة. دعونا نستعرض بعض هذه الأعمال:
قراءة القرآن الكريم:يُحث على تلاوة القرآن في ليلة القدر، والتدبر في آياته.الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يتلاوة القرآن في هذه الليلة.قيام الليل:يُفضل قيام ليلة القدر بالصلاة والذكر.الاجتهاد في العبادة والتضرع إلى الله.كثرة الدعاء والتعبد:يُستحب أن يكثر المسلم من الدعاء في هذه الليلة.الاستغفار والتوبة من الذنوب.الصدقة:يُفضل إخراج الصدقات في العشر الأواخر من رمضان.السعي لمساعدة الفقراء والمحتاجين.الاعتكاف:يُمكن أن يكون الاعتكاف في المسجد أو في المنزل.الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله.
فلنستغل هذه الليلة المباركة بالعبادة والدعاء، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم. ????????.
تحديد ليلة القدر:يعتقد جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه.تحديدها في العشر الأواخر يختلف تبعًا للاختلاف في الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر.أرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين.فضل ليلة القدر:تعد ليلة القدر أفضل من ألف شهر، حيث يُعادل العبادة فيها عبادة 84 عامًا.الملائكة تتنزل فيها برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر.إحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.علامات ليلة القدر:تكون ليلة القدر خالية من الشر والأذى، وتمتاز بالسكينة والأمان.يُحث المسلمون على الاجتهاد في العبادة والتضرع إلى الله في هذه الليلة.فلنستعد لاستقبال ليلة القدر بالعبادة والدعاء، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم. ????????.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر ليلة القدر 1445 شهر رمضان العشر الأواخر أواخر رمضان قيام الليل الدعاء الليلة المباركة القرآن الكريم الصلاة و الذكر العشر الأواخر هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.