حكاية قميص الشهيد مهند جبريل صاحب مقولة ” حلل يا دويري “
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
كتب شقيق #الشهيد_مهند_رزق_جبريل صاحب مقولة ” #حلل_يا_دويري ” عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك منشورا ، تحدث فيه عن #قميص شقيقه الشهير والذي انتشله من تحت أنقاض بيتهم المدمّر فقال:
عندما دخلت بيتنا المدمر بحثت عن قميص اخي كثيرا حتى وجدته تحت #الركام ممزقا
رفعت الحجارة عنه بهدوء ولم اسحب القميص كي لا يتمزق استغرق امر البحث طويلا ورفع الركام ايضا
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/04/02لمهند صور عديدة في هذا القميص ليس لأنه يعجبه ولكن لم يكن هناك غيره
هذا القميص الذي كان يلبسه كل عيد اصبح اغلى قميص في حياتي و بالنسبة لي هو كقميص يوسف الذي القوه على ابيه فارتد بصيرا
ليس لمهند الكثير من الملابس والاحذية وانا ايضا واخوتي …
كنا نلبس كل شيء من بعضنا نأخذ اي شيء امامنا على الحبل لم يكن لدينا خزانة لكل شخص فنحن لا نحتاج للخزانة لاننا في الغالب نلبس الثياب عن الحبل قبل ان تجف …
للقصة بقية
يذكر انه في أواخر كانون الثاني من هذا العام ، أعلنت مصادر عائلية ونشطاء فلسطينيون في قطاع غزة، عن استشهاد المقاوم في كتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مهند رزق جبريل، صاحب العبارة الشهيرة “حلل يا دويري”.
وقال نشطاء إنّ المشتبك مهند رزق جبريل صاحب مقولة “حلل يادويري ” ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر، كما أعلن شقيقه. لافتينَ إلى أنّه خريج كلية الاعلام جامعة فلسطين.
وكان الشهيد مهند رزق جبريل وجّه رسالةً مقتضبةً للخبير العسكري محلل قناة الجزيرة اللواء فايز الدويري حينما قال “الله أكبر في قلبهم يا ولاد .. حلل يا دويري” وذلك بعد استهداف قوة خاصة مكونة من 10 جنود في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك بقذيفة مضادرة للتحصينات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشهيد مهند رزق جبريل حلل يا دويري قميص الركام مهند رزق جبریل حلل یا دویری
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل ، داخل قيادة المليشيا.. وإنهيار وشيك للقوات بمحوري الخرطوم والجزيرة .. ودقلو يؤكد عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع*
خاص : كواليس
علمت (كواليس) من مصادرها داخل كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع بمحوري الخرطوم والجزيرة، أن الخلافات بين اللواء خلا عصام فضيل مسؤول لجنة حسم المتفلتين و العميد خلا أبشر جبريل الذي يشرف على العمليات العسكرية بمحور الخرطوم والذي كان يعمل مديراً لمكتب المجرم عبدالرحيم دقلو قبل إندلاع الحرب قد برزت بشكل كبير ، وتعود أسباب الخلاف الي إتهامات أبشر جبريل الذي ينحدر من قبيلة “المسيرية” الي ممارسات واضحة تقوم بها لجنة عصام فضيل تستهدف أبناء قبيلته ، وهو ما وصفه جبريل في إحدى جلساته أن فضيل يستمد قوته من كونه “رزيقي ماهري” وله صلة مباشرة مع قائد الجنجويد حميدتي، الأمر الذي جعله يستهدف أبناء المسيرية وبقية القبائل العربية المشاركة في القتال ، بالقتل والتصفية وسحب العربات والتسليح وتجريدهم من رتبهم وسجنهم ، وأعتبر جبريل أن هذه الممارسات من شأنها أن تصفي قضية الدعم السريع في الحرب وتقود لإنسحاب أبناء القبيلة من صفوف القتال بكل المحاور..
علاوة على ذلك، أفصح المصدر (لكواليس) أن تحرك مجموعة القائد الميداني بمليشيا الدعم السريع (جلحة) الذي ينتمي لقبيلة المسيرية من محور الخرطوم للقتال بمحور الجزيرة جاء بعد تعهدات قوية أكدها عبدالرحيم دقلو لمدير مكتبه والقائد الميداني العميد خلا أبشر جبريل بأنه سيقوم بإسناد محوري الخرطوم والجزيرة بمقاتلين وعتاد حربي لسد العجز الكبير الذي يصيب المليشيا بهذين المحورين نتيجة الضربات التدميرية التي وجهها الطيران الحربي وجنود القوات المسلحة لعناصرهم..
وأكد المصدر أن مكالمة هاتفية ساخنة جمعت بين أبشر جبريل و عبد الرحيم دقلو ، إنتهت بالإساءة لقائد ثاني المليشيا ، تلخصت تفاصيلها في أن الأخير تراجع عن تعهداته السابق ، وأكد أنه لا يستطيع إرسال قوات أو عتاد الي الخرطوم أو الجزيرة للقتال هناك وأنه يصب كل أهتمامه لإسقاط الفاشر إذ أنها وحسب حديثه السبب الرئيسي لإستمرار الدعم الإماراتي لهم.. وأضاف ، عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع وهذا من شأنه أن يسبب لنا الهلاك أجمعين.. وقال لجبريل.. سقوط الفاشر أهم عندي من الخرطوم ومدني.. بهذه الكلمات ختم عبدالرحيم حديثه ، رد عليه جبريل بأنك قدتنا الي محرقة وهلاك حتمي وسيكون لنا رد حاسم قريباً تجاه مواقفكم ضد كل القبائل العربية المقاتلة بالدعم السريع..
وأكد المصدر أن عناصر المليشيا التي تقاتل بالجزيرة تمثل آخر نقاط القوة للمليشيا بمحوري الجزيرة والخرطوم، فبعد القضاء عليها سيكون الطريق أمام القوات المسلحة ممهداً نحو الخرطوم..