قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس السيسي.. استعدادات العاصمة الإدارية وسبب اختيارها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تشهد العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء حدثًا تاريخيًا وهو فعاليات تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكم مصر في ولايته الثالثة التي ستستمر لمدة 6 سنوات تنتهي في عام 2030.
من المقرر أن يحضر عددًا من القيادات والرموز المصرية البارزة وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين للمشاركة في هذا الحدث العظيم من داخل مجلس النواب الجديد.
في مشهد مهيب، تستعد الأمانة العامة لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة لفعاليات تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو أول يمين دستوري للرئاسة من داخل العاصمة الإدارية الجديدة ويشمل:
اتجاه موكب الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مجلس النواب.إجراء مراسم استقبال حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب للرئيس السيسي.عزف السلام الوطني.إطلاق المدفعية لـ21 طلقة لتحية الرئيس المصري.دخول الرئيس السيسي لمجلس النواب.بدء جلسة التنصيب بكلمة رئيس مجلس النواب متضمنة قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة.توجيه الرئيس كلمة للشعب المصري تحتوي على تطلعات الدولة المصرية خلال الولاية الجديدة.زيارة النصب التذكاري ووضع إكليل الزهور.رفع الرئيس السيسي للعلم المصري للتعبير عن افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.تفقد الرئيس للعاصمة الإدارية الجديدة.ومن المقر أن تبدأ ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي الثالثة من اليوم التالي لأداء اليمين الدستورية وفقًا للمادة 140 من الدستور أي يوم الأربعاء الموافق 3 إبريل 2024.
كيف استعدت العاصمة الإدارية الجديدة؟بدقة متناهية، تم الاهتمام بكافة تفاصيل حفل تنصيب الرئيس السيسي داخل مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة لإخراج هذا المشهد في أبهى صوره بدءً من قاعة التنصيب وحتى خارجها والطريق المؤدي لها.
وإليكم مجموعة من الصور التي توضح الاستعداد لهذا الحدث العالمي في العاصمة الإدارية الجديدة:
لماذا العاصمة الإدارية الجديدة؟قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي إقامة حفل التنصيب للولاية الثالثة من داخل مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة ليكون ذلك بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من هذه المدينة التي تضاهي المدن العالمية الفاخرة ويعد افتتاحها إعلانًا عن الجمهورية الجديدة.
هذه المدينة الذكية الجديدة التي تُعد أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر من المتوقع ان تنمو من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.
ويعتبر حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي بها بمثابة إعلان واضح للعمل الرسمي للحكومة والوزارات داخل الحيل الحكومي الذي يقع بالقرب من القصر الرئاسي والحي المالي ومنطقة الداون تاون.
وتبلغ مساحة الحي الحكومي 4.8 مليون متر مربع ويضم 34 مبنى للوزارات إلى جانب مبنى لرئاسة مجلس الوزراء ومبنى خاص بالبرلمان.
وانتقلت بالفعل مجموعة من الوزارات للعمل الرسمي داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة من بينهم وزارة الإنتاج الحربي ووزارة العدل ووزارة الصحة ووزارة التموين ووزارة التربية والتعليم ووزارة الموارد المائي والري. وكذلك وزارة التعليم العالم ووزارة الأوقاف ووزارة الإسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي حكم مصر مصر بالعاصمة الإداریة الجدیدة العاصمة الإداریة الجدیدة الرئیس عبدالفتاح السیسی الرئیس السیسی تنصیب الرئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة الكثير من الأحاديث والنقاشات، لا سيما على منصات السوشيال ميديا التي غالبًا ما تكون ساحة لانتشار الشائعات والمعلومات غير الدقيقة. وقد خرج المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، ليوضح الحقائق ويرد على هذه الشائعات التي تتعلق بتمويل المشروع وإدارته وأرباحه، مؤكدًا نجاح هذا المشروع الضخم الذي بدأ من الصفر ليصبح أحد أهم المشاريع التنموية في مصر.
رئيس شركة العاصمة الإدارية يفند شائعات "السوشيال ميديا"وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية أبرز تصريحات رئيس شركة العاصمة الإدارية، وجاءت كما يلي:
الموازنة العامة للدولة ليس فيها أي بند يخص العاصمة.العاصمة فكرة الرئيس ولذلك تم إنشاء شركة تمتلكها وتديرها من أول يوم.كانت أرض صحراء لا تساوي شيئا والنهاردة بقى ليها قيمة.نمتلك المباني الحكومية ومجلس النواب وتم تسويقها بحق انتفاع لـ40 سنةالشركة تملك أصولًا على الأرض تتخطى 300 مليار جنيه.متر الأرض وصل إلى 60 ألف جنيه ببعض المناطق بعدما كان صفرا.على مدار 5 سنوات سددنا للدولة 20 مليار جنيه ضرائب تراكمية.حققنا 55 مليارًا أرباحًا خلال 5 سنوات والمرحلة الثانية على 40 ألف فدان.وقبل الخوض في التفاصيل، من المهم توضيح أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عقاري، بل هي رؤية شاملة لتطوير مصر اقتصاديًا وحضاريًا. إن نجاح هذا المشروع لا يكمن فقط في القيمة المالية التي حققتها الأراضي أو الإيرادات الناتجة عنه، بل في كونه نموذجًا للتنمية المستدامة وتخطيط المدن الذكية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
تفاصيل الحقائق حول العاصمة الإدارية1. التمويل والإدارة:أكد المهندس خالد عباس أن الموازنة العامة للدولة لا تحتوي على أي بند يخص العاصمة الإدارية. المشروع يُمول ذاتيًا بواسطة الشركة التي تمتلكها وتديرها، وهي مسؤولة عن جميع نفقاتها وإيراداتها.
2. القيمة الاقتصادية للأراضي:كانت الأراضي في المنطقة صحراء غير مأهولة ولا تساوي شيئًا قبل 6 سنوات.اليوم، ارتفعت قيمة المتر في بعض المناطق مثل منطقة الأبراج إلى أكثر من 60 ألف جنيه.هذا الارتفاع يعكس نجاح المشروع في استثمار الأراضي وتحقيق أرباح ضخمة.3. الأصول والإيرادات:بلغت أصول شركة العاصمة الإدارية 300 مليار جنيه.خلال العام الماضي، حققت الشركة إيرادات بقيمة 27 مليار جنيه قبل خصم الضرائب، ومن المتوقع أن تصل إلى 30 مليار جنيه بنهاية العام الجاري.4. تأجير المباني الحكومية:قامت الشركة بتأجير المباني الحكومية ومجلس النواب بعقود انتفاع لمدة 49 عامًا.يتم تسديد إيجار هذه المباني كل ربع سنة، مما يوفر إيرادات ثابتة للشركة.مواجهة الشائعات:1. الهجوم على المشروعات القومية:وأوضح الإعلامي مصطفى بكري أن بعض الجماعات والأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي يروجون شائعات هدفها إسقاط مصر، وأن هذه الهجمات تستهدف المشروعات القومية الناجحة لإحداث فوضى وتشكيك المواطنين.
2. دور اللجان الإلكترونية:وأشار بكري إلى أن اللجان الإلكترونية تلعب دورًا كبيرًا في نشر الأكاذيب حول العاصمة الإدارية، موضحًا أن الهدف الحقيقي هو ضرب الاستقرار وزعزعة الثقة في المشروعات الوطنية.
3. الرد على الجماعات الإرهابية:وأكد بكري أن الجماعات الإرهابية دائمًا ما تهاجم مصر وكأنها الدولة الوحيدة في العالم، مشيرًا إلى أهمية دعم المشروعات التي تسهم في بناء مستقبل البلاد.
المرحلة الثانية من المشروع:المرحلة الأولى: شملت تطوير 40 ألف فدان وتم الانتهاء منها بنجاح.المرحلة الثانية: تمتد أيضًا على مساحة 40 ألف فدان وتعمل الشركة حاليًا على تطوير البنية التحتية لتلبية الطلبات المتزايدة.وتُعد العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا وطنيًا يمثل نقلة نوعية في تنمية مصر الحديثة. بالرغم من الهجوم المستمر والشائعات المغرضة، فإن الحقائق والأرقام تثبت نجاح هذا المشروع وإسهامه الكبير في دعم الاقتصاد الوطني. إن الجهود المستمرة لتطوير العاصمة الإدارية تؤكد التزام مصر بتحقيق رؤية مستقبلية طموحة تسهم في تحسين حياة المواطنين.