مقتل قيادي إيراني بارز بضربة إسرائيلية .. فمن هو؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شمسان بوست / سكاي نيوز
أسفرت الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت، الإثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن “الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق كانت هجوما مستهدفا لاغتيال القائد الكبير بفيلق القدس محمد رضا زاهدي”.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق.
وأكد الحرس الثوري مقتل زاهدي في وقت لاحق.
من هو زاهدي؟
يعدُّ زاهدي من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، وكان قد شغل منصب نائب رئيس العمليات من العام 2015 ولغاية الـ2018، كما تولى قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007.
وشارك زاهدي في قيادة كتيبة في الحرس الثوري في الحرب الإيرانية – العراقية، وكذلك في الحرب في سوريا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل له أقدمية وخبرة كبيرة”.
هذا وذكر مسؤول دفاعي أميركي لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “القيادي في فيلق القدس المُغتال هو مسؤول عن نشاط فيلق القدس في سوريا ولبنان منذ عقود ويتنقل دائما بين بيروت ودمشق”.
ضربة دمشق
وكشف التلفزيون السوري الرسمي، الإثنين، أن “ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق”.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق”.
وتابع : “وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض”.
من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بوقوع “هجوم إسرائيلي” استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مبنى القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وقُتل فلسطيني وأصيب آخر على الأقل، صباح اليوم، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت مجموعة مواطنين في منطقة البورة شرق بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأشار المركز إلى أن «هذا أول شهيد بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومماطلة الاحتلال في البدء بمباحثات المرحلة الثانية، في حين كرر خرق وقف إطلاق النار بإطلاق النار والقصف الجوي على مدار الـ42 يوماً الماضية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة مئات آخرين».
بدوره، أعلن «الدفاع المدني» في غزة حصول قصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس بجنوب القطاع، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه «يتحقق» من التقارير بهذا الشأن.
وقال «الدفاع المدني» في بيان مقتضب: «قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة