بوابة الفجر:
2024-11-24@18:18:31 GMT

نيل رضا الله وتوفيقه.. فضل قراءة القرءان

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

في قلب كلمات القرآن الكريم تتجلى حكمة الله ومواعظه السامية التي تنير درب الإنسان وتهديه إلى الخير والسعادة. فالقراءة المنتظمة للقرآن ليست مجرد عملية تحصيل معرفة دينية، بل هي تجربة روحية تعيد الهدوء إلى النفس والسكينة إلى القلب.

تعد قراءة القرآن فضيلة عظيمة في الإسلام، فهي ليست مقتصرة على مجرد الاستفادة من الأجر والثواب، بل تعتبر أيضًا وسيلة لتطهير النفس وتعزيز العلاقة مع الله.

إن لكل كلمة في القرآن قيمة عميقة ودروس تستوجب التأمل والتفكير، ومن هنا يأتي فضل قراءته وتدبر معانيه.

تنوعت الفوائد التي يجنيها الإنسان من قراءة القرآن، فهي تمتد إلى مختلف جوانب حياته، سواء كانت روحية، نفسية، أو اجتماعية. فقراءة القرآن تهدي الإنسان الهدوء الداخلي والطمأنينة، وتقوي إيمانه وتزيد من تقربه إلى الله. كما أنها تمنحه الحكمة والرشاد في مواجهة تحديات الحياة وتجاوز الصعاب.

إلى جانب ذلك، تمتاز قراءة القرآن بأنها تعمل على تحفيز العقل وتنمية الفكر الإبداعي، حيث تحتوي آياته على أسرار الكون وقوانين الحياة التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان في مختلف مجالات حياته.

في هذه المقدمة، سنستكشف بعمق فضل قراءة القرآن وأثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع، وكيف يمكن لهذه العملية أن تكون مصدر إلهام وإرشاد لكل من يبحث عن الهداية والنجاة في هذا العالم المضطرب.

فضائل قراءة القرآن الكريم

- ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات  القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة  القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات  القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع  القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة  القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع  كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني  القرآن العظيمة.
- من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضا الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي  القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن الكريم فضل قراءة القران الكريم قراءة القران الكريم القرآن الکریم قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

رئيس أزهر سوهاج يتفقد أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية

تفقد الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم السبت، أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية العام 2024/2025، للمعاهد والمكاتب والأروقة الأزهرية، والمنعقدة بمعهد بنين سوهاج بحضور الدكتور كمال فايز مدير إدارة شئون القرآن الكريم، و ابراهيم عبد الرؤوف مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي. 


 

وتجري تصفيات اليوم لمكاتب إدارة أخميم، ومعاهد ومكاتب إدارات المنشاة والعسيرات وساقلتة، وتبدأ غدا معاهد ورواق إدارة المراغة. 


 

ومن المقرر أن تنتهي التصفيات على مستوى المنطقة في الثلاثين من نوفمبر الجاري.


 

وفي سياق آخر بدأت الإدارات الأزهرية التابعة لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم السبت الموافق 23 من شهر نوفمبر الجاري، تلقي طلبات المتقدمين للعمل بنظام الأجر " الحصة "، ولمدة خمسة عشر يومًا، بناءً على تعليمات فضيلة الدكتور احمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، الذي وجه بأن تكون التقديمات فى الإدارة التابع لها المتقدم، ولن تقبل طلبات في المنطقة تسهيلاً على المتقدمين ومنعًا للازدحام. 


 

وتأتي المصوغات والأوراق المطلوبة كالأتي: أصل المؤهل وعدد (٤) صور منه، والموقف من التجنيد للذكور والخدمة العامة للإناث، وعدد (٤) صور من بطاقة الرقم القومي، وعدد (٤) صور من شهادة الميلاد، وحافظة مستندات، وإقرار بعدم المطالبة بالتعيين أو التعاقد. 


 

اما عن الشروط والأحكام فهي: بالنسبة للعلوم العربية والشرعية لا بد أن يكون المؤهل أزهريا، وبالنسبة للعلوم الثقافية يقبل المؤهل الأزهري أو العام بشرط أن يكون تربويا أو حاصلا على دبلوم تربوي، ولا يقل التقدير عن جيد، ولا تزيد السن على ٤٠ سنة، ويجوز التقديم على إدارتين وعلى مرحلتين. 

 

كما تشمل الشروط: لا بد من وجود المتقدم بنفسه، ولا يجوز التقديم عن طريق البريد، ولا يجوز التقديم بعد نهاية الفترة المحددة خمسة عشر يوماً، ولاتقبل أي طلبات ناقصة أو مخالفة لهذه الشروط، ويقوم المتقدم بتسليم الأوراق والمستندات بالعدد ويتسلم إيصالا مختوما بالشعار.

مقالات مشابهة

  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • وزير الأوقاف يهنئ إسماعيل دويدار لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم
  • رئيس أزهر سوهاج يتفقد أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية
  • هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة