إنقاذ 50 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء بعرض السواحل التونسية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، عن إنقاذ 50 مهاجرا غير شرعي قبالة الساحل الأوسط للبلاد.
وأوضح الحرس الوطني التونسي، في بلاغ، عن إحباط ثلاث عمليات للهجرة غير الشرعية توجت بإنقاذ 50 مهاجرا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
ووفق آخر أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة غير حكومية تونسية متخصصة في قضايا الهجرة، فقد وصل نحو 690 مهاجرا تونسيا غير شرعي إلى السواحل الإيطالية منذ مطلع السنة الجارية.
كما لقي 1313 مهاجرا من جنسيات مختلفة حتفهم وفقد 1793 آخرين قبالة السواحل التونسية خلال 2023، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية. ووفق ذات المصدر فقد وصل أكثر من 17 ألف مهاجر خلال نفس الفترة، بينهم 4000 قاصر إلى السواحل الإيطالية قادمين من تونس، بانخفاض طفيف بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بسنة 2022.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة جنوب غرب أستراليا.. دون تحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة جنوب غرب أستراليا اليوم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بعد 2069 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ألباني في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية على عمق 10 كيلومترات".
وأوضح المركز الأسترالي المشترك للتحذير من أمواج المد العالية أنه لا يوجد إنذار بتسونامي في أستراليا أو القارة القطبية الجنوبية، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.