الثقافة المادية وغير المادية.. اعرف الفرق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
منذ الأزل، شكلت الثقافة جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، فهي ليست مجرد مجموعة من العادات والتقاليد والتصورات، بل هي نمط حياة يمتد إلى جوانب مختلفة من الحياة اليومية. ومن أبرز تلك الجوانب هي الثقافة المادية والثقافة غير المادية، فكلاهما يلعب دورًا حيويًا في تحديد هويتنا الفردية وفهمنا للعالم من حولنا.
الثقافة المادية تتعلق بكل ما يمكن رؤيته أو لمسه أو بناؤه من قبل الإنسان.
بالمقابل، الثقافة غير المادية تشمل القيم والمعتقدات والتصورات والسلوكيات التي تحدد تفاعلنا مع العالم ومع بعضنا البعض. إنها الفلسفات والمعتقدات الدينية والأخلاق والأساطير والتقاليد والعادات والتصورات الفنية. تشكل الثقافة غير المادية الأساس الروحي والعقلي للمجتمع، وتمنحنا الهوية والتميز والانتماء.
من خلال هذه المقدمة، سنستكشف الفرق بين الثقافة المادية والثقافة غير المادية، وكيفية تأثير كل منهما على حياتنا اليومية وتشكيل رؤيتنا للعالم. سنتناول أيضًا كيفية تفاعل هاتين الجانبين مع بعضهما البعض في بناء الهوية الثقافية للفرد والمجتمع.
تباين الثقافة الماديةتتباين الثقافة المادية من مجتمع إلى آخر وتتطور مع مرور الزمن، حيث تُشكل الأدوات والمعدات والمباني والفنون والملابس والمعالم الثقافية جزءًا من ثقافة الشعوب. تحدث التغييرات في الثقافة المادية نتيجة التقنيات الجديدة والثورات الصناعية والزراعية.
من الأمثلة على العناصر التي تعكس ثقافة بعض الشعوب: الأسلحة والأدوات والآلات والمعدات التي يستخدمونها، والمباني والفنون والرسومات التي يبنونها أو يخلقونها، والمخطوطات التي يكتبونها، والمعابد والكنائس التي يبنونها ويعبدون فيها، وأي شيء آخر يمكن أن ينتج أو يستخدم من قبل البشر.
بالإضافة إلى الثقافة المادية، هناك الثقافة غير المادية التي تشكلها الأفكار والمشاعر والسلوكيات بناءً على القيم والقواعد واللغة. تتضمن الثقافة غير المادية المعتقدات والقيم والقواعد والأعراف والأخلاق. يمكن للثقافة الدينية، على سبيل المثال، أن تشكل مجموعة من المعتقدات والقيم حول الخالق والعبادة.
طرق اكتساب الثقافةتتوفر العديد من الطرق التي تساعد على اكتساب الثقافة، مثل الاطلاع على الأخبار العالمية والتاريخ والحضارات واللغات، وقراءة الكتب المختلفة مثل الأدب والمسرحيات والموسيقى والخيال. يمكن أيضًا خلق الثقافة الخاصة من خلال الكتابة والرسم والمسرح. وهناك السفر حول العالم وزيارة الأماكن المختلفة والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، بالإضافة إلى التعلم عن العلوم الأساسية والفنون والعمارة وتعلم لغات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة
إقرأ أيضاً:
أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية”
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وفي إطار دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الداعم للحركة المسرحية المصرية واكتشاف المواهب المتميزة، أعلن المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، عن فتح باب التقدم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” في دورتها الرابعة لعام 2025، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 10 مايو 2025، بمقر المركز “9 شارع حسن صبري بالزمالك”.
وقال حسان إن المسابقة تأتي تأكيدًا على حرص المركز على تشجيع الكتاب المسرحيين، وفتح آفاق جديدة للمبدعين الشباب، مشيرًا إلى أن التقديم مفتوح أمام كل من يرغب بالمشاركة، بشرط ألا يكون النص قد فاز مسبقًا في مسابقات أخرى أو سبق إنتاجه، كما يجب ألا يكون مأخوذًا عن وسيط إبداعي آخر.
وأضاف أن المسابقة تتيح التقدم بالنصوص المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية، على أن يتقدم كل متسابق بنص واحد فقط لا يتجاوز 40 صفحة، مطبوعة بخط (Simplified Arabic) حجم 14.
ولفت إلى ضرورة تسليم أربع نسخ ورقية من النص، مرفق بها أسطوانة مدمجة تحتوي على نسخة إلكترونية بصيغة (Word)، مع ملء استمارة التقديم المتوفرة بمقر المركز، وإرفاق صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي.
وأشار إلى أن التقديم يتم يدويًا بمكتب مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في الزمالك، خلال الفترة من 1 حتى 10 مايو 2025، على أن تُعلَن النتائج في الأسبوع الأول من يونيو.
وأكد حسان أن الفائزين الثلاثة سيحصلون على جوائز مالية قيمة، حيث ينال الفائز الأول 10 آلاف جنيه، والثاني 8 آلاف جنيه، والثالث 6 آلاف جنيه، فضلًا عن نشر النصوص الفائزة ضمن إصدارات المركز، مع ترشيحها للإنتاج في إطار خطة البيت الفني للمسرح.