إليك طريقة.. كيفية البحث عن وظيفة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مع تطور سوق العمل وزيادة المنافسة على الوظائف، أصبحت عملية البحث عن وظيفة تحديًا يواجهه الكثيرون في مختلف أنحاء العالم. لم يعد كافيًا الاكتفاء بتقديم السيرة الذاتية وانتظار الرد، بل أصبح من الضروري التميز واستخدام الاستراتيجيات المناسبة للفوز بالفرصة المهنية المناسبة.
في هذا السياق، سنقدم في هذا المقال مجموعة من النصائح والإرشادات للباحثين عن عمل، لتسهيل عملية البحث عن وظيفة وزيادة فرص النجاح في الحصول على الوظيفة المنشودة.
عملية البحث عن وظيفة ليست مجرد توافق مع معايير الشركات، بل هي تحدي يتطلب التميز لتفوق بين المتقدمين. في هذا السياق، سنلقي نظرة على أهم الطرق والنصائح للبحث عن وظيفة.
أولًا، يجب على الباحث عن عمل تجهيز سيرته الذاتية بعناية وتحديثها باستمرار. يتضمن ذلك مراجعة المعلومات وتصحيح الأخطاء، فضلًا عن التحقق من التواريخ وصياغة الأدوار الوظيفية بشكل صحيح. كما يُشجع على معاودة الاتصال بالمراجعين المذكورين في السيرة الذاتية.
ثانيًا، يمكن للباحث عن عمل التسويق لذاته عبر إنشاء ملف تعريفي على منصات مثل LinkedIn. هذه الملفات تُعتبر علامة مهنية تُمكن صاحبها من لفت انتباه مسؤولي التوظيف بأسلوب احترافي، مما يُضفي انطباعًا قويًا عنه كمرشح مميز.
ثالثًا، يُنصح بالاستفادة من العلاقات الشخصية في البحث عن وظيفة. يمكن أن تُسهم هذه العلاقات في الوصول إلى فرص العمل وحتى تسهيل عمليات التوظيف.
رابعًا، يمكن البحث عن الوظائف عبر الإنترنت من خلال مواقع متخصصة، وزيارة مواقع الشركات المحتملة والتقدم للوظائف المُعلن عنها.
أخيرًا، يجب على الباحث عن العمل الاستعداد جيدًا لمقابلات العمل، والتأكد من الثقة والاستعداد للأسئلة الشائعة فيها. كما يُشجع على إظهار الاهتمام بالوظيفة ومتابعة الردود بعد المقابلة.
باختصار، البحث عن الوظيفة يتطلب استراتيجية وجهود متواصلة، ويمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية من خلال التحضير الجيد والاستفادة من كل الفرص المتاحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوق العمل تطور سوق العمل البحث عن عمل البحث عن وظیفة
إقرأ أيضاً:
بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن هناك أستاذًا جامعيًا تواصل معه في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة للعمل، ولكن تم الاعتذار له، لأن عدد الطلاب لم يكن كافيًا، معقبًا: «هذا هو العرض الوحيد الذي جاء إلي خلال الفترة الأخيرة».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أنه حاول أن يعمل خلال الفترة الحالية وزملائه في الجامعات الأخرى ساعدوه في البحث عن العمل، ولكن القانون المصري ينص على أن الأستاذ الجامعي عندما يتجاوز عمره الـ60 عامًا يكون أستاذًا غير متفرغ، لأن التدريس يحتوي على جزء من المجهود، ورغم ذلك لم يستطع العمل.
ولفت إلى أنه عندما كتب بوست على موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن فرصة عمل تواصلت معه إحدى الجامعات، وسيبدأ العمل ابتداءً من الترم الثاني، مشيرًا إلى أن هدفه من البحث عن العمل هو البحث عن الذات، وليس الحصول على الأجر، خاصة وأن لديه مدخرات جمعها وهو يعمل في الخارج.
وأشار أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إلى أنه وضع كافة خبراته العلمية في كورسات على اليوتيوب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص شاهدوا كورساته حتى الآن، وهذا أسعده للغاية.
وأضاف أنه كان يُقاتل طوال عمره في عمله، حيث عمل في أكثر من مكان، وعندما تم إبلاغه بعدم تجديد عقده طالب رئيس الجامعة باستمرار العمل حتى ولو مجانًا، ولكن إدارة الجامعة لم تتصل به، معقبًا: «السعي بإيدك، ولكن النجاح بيد الله عز وجل».
ولفت إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يعمل، مشيرًا إلى أنه عمل استشاريًا في مجال النظم والمعلومات في الشركات، وعندما جاء إلى مصر عمل في مجال التدريس، وأحب هذا المجال بصورة كبيرة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»