واشنطن تدرس بيع طائرات مقاتلة وصواريخ وقنابل موجهة لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس بيع طائرات مقاتلة وصواريخ وقنابل موجهة لإسرائيل.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن الحديث يدور حول 50 طائرة جديدة من نوع "إف 15" و30 صاروخا من نوع "جو – جو" وعدد من قنابل JDAM الموجهة.
وقال في الكونغرس لـ "بوليتيكو"، إن الإدارة الامريكية لم توافق نهائيا على قرار بيع تلك الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، لكنها قد أبلغت اللجان المختصة في الكونغرس بشكل غير رسمي، ما يعني أن الإدارة مستعدة للمضي قدما بالصفقة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس صفقة الأسلحة في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات للحد من مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب استمرار عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد وافقت الأسبوع الماضي على بيع طائرات مقاتلة حديثة من نوع "إف 35" ومئات القنابل لإسرائيل، وذلك على الرغم من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح بجنوب قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة بوليتيكو جو بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لصفقات أسلحة طارئة لإسرائيل
وافقت الحكومة الأمريكية على صفقة أسلحة إضافية لإسرائيل بقيمة تقارب 3 مليارات دولار، متجاوزة بذلك المراجعة التقليدية للكونغرس.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، أن عمليات التسليم ستبدأ العام المقبل، وتستمر حتى عام 2028.
US plans emergency $3 billion Israel arms deals, marking the second time this month the Trump administration has declared an emergency to quickly approve weapons sales to Israel.https://t.co/M9NSvEf0mr
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 1, 2025واستند وزير الخارجية ماركو روبيو إلى بند طارئ، يسمح بتمرير الصفقة دون تدقيق من الكونغرس، مشيراً إلى مصالح الأمن القومي الأمريكي، وهو إجراء سبق أن استخدمته إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وتعد الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل ومزودها الأساسي بالأسلحة. ومع ذلك، وفي ظل استمرار الحرب في غزة، طالب منتقدون بمزيد من الشفافية بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية، والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وتشمل الصفقة المعتمدة أنواعاً مختلفة من الذخيرة والمعدات العسكرية. وتشكل القنابل والمواد المرتبطة بها الحصة الأكبر بقيمة 2.04 مليار دولار، بما في ذلك حوالي 35 ألفاً و500 قنبلة جوية ثقيلة. كما تتضمن الصفقة ذخائر إضافية ودعماً فنياً ومعدات مساندة بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة بقيمة تقارب 295 مليون دولار.