ترقب لتحديثات مجموعة فاتف.. ولبنان ينشد مهلة لاستكمال موجبات مكافحة الجرائم المالية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يسود قلق مشوب بالحذر، على المستويين الرسمي والمالي، ترقباً لما ستقررّه مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا فاتف) في اجتماعها نصف السنوي خلال الشهر المقبل، بشأن ملف التقييم المتبادل مع لبنان، والمتضمن تحديث الاستنتاجات لمدى الاستجابة في تعزيز كفاءة أنظمة وآليات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وكتب علي زين الدين في" الشرق الاوسط": من المستغرب، حسب مرجع كبير معني بالملف، أن تقود هيئات غير مالية ولا مصرفية البلد إلى خفض التصنيف من ملتزم بمكافحة تبييض الأموال إلى خانة الشك بفاعلية المؤسسات غير المالية. وبالتالي الانزلاق إلى المنطقة الرمادية بما تزخر به من قيود على التحويلات، وتوتير للعلاقات المستمرة بزخم مع البنوك المراسلة. في حين القطاع المالي، وتحت إشراف البنك المركزي وهيئة التحقيق الخاصة، يستوفي المعايير المطلوبة، وبدرجة مرتفعة تلقى التقييم الإيجابي المستمر من هيئات إقليمية ودولية.
ووفق معلومات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن السلطة النقدية الممثلة بحاكمية البنك المركزي وهيئة التحقيق، وضعت الملف بكل حيثياته في قائمة الأولويات الضرورية للأشهر المقبلة، بعدما تبلّغت أجواء مريحة نسبياً، مفادها أن المرجعيات المالية والدولية ذات الاختصاص، تقدّر بإيجابية التزام القطاع المالي المحلي بكامل الموجبات الخاصة بمسألة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتلاحظ أن التقدم المحقّق في الميادين الموازية وذات الصلة «غير كاف»، وينبغي متابعته دون إبطاء، وبما يحقق الاستجابة المطلوبة.
ويحرص حاكم البنك المركزي بالإنابة الدكتور وسيم منصوري على إبلاغ المرجعيات المالية الدولية، بأن «وضع مصرف لبنان والقطاع المصرفي جيد ولا مشاكل مع المصارف المراسلة، والملاحظات الدائمة هي على السيولة النقدية، ويجب
الخروج من هذا الموضوع عبر آليات بديلة؛ لأنه يؤذينا ويؤثر علينا على المدى الطويل، ولن يتحقق ذلك إلا إذا أدخلناها في قنوات القطاع المصرفي الذي يعتمد إجراءات مشددة في التحقق ومعرفة العملاء».
وينبغي على لبنان، بموجب أبرز استنتاجات مجموعة العمل المالي الإقليمية، اتخاذ السياسات والإجراءات للحد من مخاطر الجرائم الأكثر خطورة، ومنها الفساد الذي يطال بعض المستويات الوظيفية العليا في الدولة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، وضبط القطاع المالي غير المنظم، وتقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بمنظمة شبه عسكرية كبرى (المقصود حزب الله)، والتأكيد على بذل الجهود الممكنة للتخفيف من هذه المخاطر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يبحث خطة تطوير القطاع المالي بالجامعة
عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اجتماعًا، مع وفد ممثل عن مديرية المالية بأسيوط، الذي ضمّ: الدكتور أحمد شريت وكيل وزارة المالية بأسيوط، والأستاذ أيمن أبو كريشة مدير عام الإيرادات، والأستاذ محمد فؤاد مدير عام الوحدات الحسابية، وعصام كمال مدير عام الحسابات بالجامعة، وذلك لمتابعة خطة تطوير القطاع المالي بالجامعة، بما يعزز من تحقيق أعلى معدل إنجاز للأعمال بالجامعة.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة جامعة أسيوط على تحقيق رؤية للتطوير، والتحديث في مختلف القطاعات، مثمنًا كفاءة، وفعالية التعاون المثمر، والبناء مع كافة الوزارات، والهيئات، من أجل تيسير العمل، وتحسين مستوى الأداء في قطاعات الجامعة.
ووجه رئيس جامعة أسيوط، بضرورة تنفيذ سياسات مالية، وإصلاحات سليمة، ومتسقة، للإسراع بالإجراءات المالية، مُشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على توفير جميع أشكال الدعم، وتعزيز أوجه التعاون مع مديرية المالية، وتنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، تهدف إلى رفع كفاءة، ومهارات العاملين بالجهاز الإداري، ليكونوا مؤهلين للقيام بالمهام المكلفين بها بصورة أفضل.
كما أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، إن خطة تطوير القطاع المالي بالجامعة، تتضمن تفعيل آليات بعض البرامج الخاصة التي تم إنشاؤها بعد قانون المالية العامة الموحد رقم (٦) لسنة٢٠٢٢، إلى جانب التنسيق لعقد دورة تدريبية بالجامعة حول:" تفعيل قانون تنمية محررات الدولة"، وذلك لإكساب المشاركين المعارف، والمهارات، والاتجاهات المتعلقة بتطبيق صحيح قانون رسم تنمية الموارد المالية للدولة.