صحيفة ألمانية: العمليات الأمريكية في البحر الأحمر تُعزّز قوة الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، إن العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر عملت على زيادة قوة “الحوثيين” في اليمن.
وذكر تقرير تحليلي نشرته صحيفة (Handelsblatt) الألمانية، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يعلن عن نجاحات يومية في التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ، وكذلك تزعم العملية البحرية للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، غير أن الحوثيين قاموا بالفعل بزيادة وتوسيع هجماتهم منذ أن بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية في يناير.
وأضاف التقرير أن الحوثيين نفذوا بين منتصف فبراير ومنتصف مارس ما لا يقل عن 13 هجوماً على السفن، وأنه من غير المرجح أن تكون العمليات البحرية قادرة على إضعاف الحوثيين.
تقرير الصحيفة أشار إلى أن الحوثيين هم الآن الذين يستخدمون هجماتهم للضغط على الغرب لوقف معاناة السكان المدنيين في غزة، وهو ما يمنحهم ميزة دعم جميع الأطراف داخل اليمن.
وجاء في التقرير أن “الرعب والغضب تجاه إسرائيل بسبب الدمار والمعاناة في غزة عظيم في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، ويتباهى الحوثيون الآن بأنهم “يتصرفون”، في حين أن المستبدين العرب يتحدثون فقط”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.