انفجار كوني ضخم يراه سكان الأرض.. هل يتزامن مع كسوف الشمس؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أحداث كونية مُذهلة في عام 2024، ما بين كسوف شمسي يُحوّل النهار إلى ظلام دامس لمدة 4 دقائق كاملة في الولايات المتحدة ينتظره العالم في 8 أبريل 2024، وانتظار انفجار نجمي نادر في مجرة درب التبانة في أي لحظة، وهو انفجار شديد السطوع لدرجة أنه سيُظهر نجمًا جديدًا لفترة قصيرة في سماء الليل.
هذه هي الأحداث الأبرز في عام 2024، ولا يُعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، هل سيحدث الانفجار يوم الكسوف الكلي المنتظر؟ وهل هناك أي علاقة بين الكسوف والانفجار الضخم؟
انفجار كوني ضخم يراه سكان الأرضوفقا لما نقلته شبكة «ABC news» عن وكالة الفضاء الدولية «ناسا» ينتظر سكان الأرض في الأشهر المقبلة انفجار كوني ضخم في مجرة درب التبانة، سيكون هذا الحدث، المعروف باسم المستعر، فرصة لمراقبة السماء لمرة واحدة في العمر لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي، لأنهم اقرب لمشاهدة هذه الأنظمة النجمية، ولا علاقة للكسوف الكلي الذي يغطي الأرض بالظلام لمدة 4 دقائق بشكل مثير للدهشة والفضول، بالانفجار الكوني الذي ينتج عنه رؤية عدد من النجوم بوضوح شديد.
تتوقع وكالة «ناسا» أن يحدث الانفجار الكوني في أي وقت من الآن، وحتى شهر سبتمبر المقبل، بحسب مراقبة المنطقة المتوهجة، ويراه سكان نصف الكرة الشمالي لأنهم الأقرب لمنطقة الانفجار، وهي منطقة نجمية تسمى بنظام «T Coronae Borealis»، والذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية.
وفي منطقة الانفجار الكوني المرتقب يوجد نجمين أحدهما نجم ميت، يُعرف أيضًا باسم «القزم الأبيض»، يدور حوله عملاق أحمر؛ والنجوم العمالقة الحمراء هي نجوم تحتضر، ويستنفد وقود الهيدروجين الموجود في قلبها؛ ستصبح الشمس في نظامنا الشمسي واحدة منهم في النهاية، وفقًا لوكالة «ناسا».
في الأنظمة مثل «T Coronae Borealis»، يكون النجمان قريبان جدًا من بعضهما البعض، لدرجة أن المادة من العملاق الأحمر تتدفق باستمرار على سطح القزم الأبيض، وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى زيادة الضغط والحرارة، مما يؤدي في النهاية إلى ثوران البركان.
قال برادلي شيفر، الأستاذ الفخري للفيزياء وعلم الفلك في جامعة ولاية لويزيانا لشبكة «ABC news»: «مع تراكم المادة على سطح القزم الأبيض، فأنها تسخن ويحصل على ضغط أعلى وأعلى حتى الانفجار– أنه رد فعل جامح».
وشبه انفجار «نوفا» بقنبلة هيدروجينية تنفجر في الفضاء، مضيفًا أن كرة النار الناتجة هي في الأساس ما سيتمكن الناس من رؤيته من الأرض، ويختلف المستعر عن انفجار المستعر الأعظم، الذي يحدث عندما ينهار نجم ضخم ويموت.
وفي ذروة الانفجار الكوني يكون الثوران مرئيًا بالعين المجردة، ويتوقع علماء الفلك أن انفجار المستعر يمكن أن يحدث في أي وقت من الآن وحتى سبتمبر، كما أن آخر مرة انفجر فيها هذا النظام النجمي كانت في عام 1946، ومن المرجح ألا يحدث ثوران آخر قبل 80 عامًا أو نحو ذلك.
وبمجرد رؤية الانفجار الكوني من المرجح أن تأتي أفضل وألمع المشاهد في غضون 24 ساعة، عندما يصل إلى نفس سطوع نجم الشمال تقريبًا، وقد يظل الانفجار مرئيًا للعين المجردة لبضعة أيام قبل أن يبدأ في التلاشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفجار كوني الإنفجار الكون
إقرأ أيضاً:
ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.
استمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.
وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.
وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة.
تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.