مشكلة إدمان الابن.. كيف تتعامل معه وتساعده؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إدمان الابن هو مشكلة صعبة تحتاج إلى تعاطف ودعم من الأسرة والمحترفين في مجال الصحة النفسية، إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل مع إدمان الأبن ومساعدته، وفقا لما نشره موقع WEBMD.
انخفض 10 آلاف جنيه.. شعبة مواد البناء تعلن الأسعار الجديدة لطن الحديد معرض فيصل للكتاب يناقش رمضان في تراثنا المخطوط مشكلة إدمان الأبن كيف تتعامل معه وتساعده؟البحث عن المساعدة المتخصصة: يفضل البدء بالبحث عن مساعدة من محترفين في مجال الصحة النفسية مثل الأخصائيين الاجتماعيين أو أخصائيي الإدمان، هؤلاء المحترفين لديهم الخبرة والمعرفة لتقديم الدعم والإرشاد اللازم لك ولابنك.
التواصل والاستماع: قم بإظهار الدعم والاهتمام العاطفي لابنك. كونا متاحين للاستماع إلى مشاعره وتجاربه بدون أن تحكما عليه. قد يكون لديه العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان، ومن خلال الاستماع والتواصل، يمكنكما فهم الأسباب الكامنة والعمل معًا للتغلب عليها.
تعليم نفسك: قم بتعلم المزيد عن الإدمان وكيفية تأثيره على الأفراد والأسرة. فهم العواقب الصحية والنفسية للإدمان يمكن أن يساعدك في التعامل معه بفعالية وتقديم الدعم المناسب لابنك.
تشجيع العلاج المهني: يُنصح بتشجيع ابنك على طلب العلاج المهني والمشاركة في برامج إعادة التأهيل التي يوفرها المحترفون في مجال الإدمان. قد يتضمن ذلك العلاج النفسي الفردي أو العائلي أو العلاج الجماعي، وكذلك المشاركة في برامج الدعم المجتمعي.
خلق بيئة داعمة: حاول خلق بيئة صحية وداعمة في المنزل. قدم الدعم لابنك وشجعه على المشاركة في الأنشطة الإيجابية والهوايات التي تعزز صحته النفسية وتساعده على التغلب على الإدمان. قد تشمل ذلك النشاطات الرياضية، والفنون، والموسيقى، والعمل التطوعي.
الحفاظ على الحدود وتطبيق الانضباط: يجب أن تكون هناك حدود وقواعد واضحة في المنزل بشأن سلوك الإدمان. قد تشمل ذلك تحديد القواعد المتعلقة بالتكنولوجيا والإنترنت، والتحكم في الأموال، وتوفير بيئة آمنة وخالية من المواد الضارة.
العناية بنفسك: من الضروري أن تهتم بنفسك أيضًا أثناء تعاملك مع إدمان الأبن. تأكد من أخذ وقت للراحة والاسترخاء، واستشر محترفين في مجال الصحة النفسية إذا كنت بحاجة إلى الدعم النفسي.
أخيرًا، يجب أن تتذكر أن التعافي من الإدمان يستغرق وقتًا وجهدًا، قد يحتاج ابنك إلى الكثير من الصبر والدعم المتواصل، تأكد من أن تكون داعمًا ومتفهمًا، ولا تتردد في الاستعانة بالمحترفين للحصول على المساعدة اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة إدمان مشاعره الإدمان فی مجال
إقرأ أيضاً:
طبيب تركي: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
حذّر البروفيسور الدكتور آشقين أسن خاصتورك، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب، من أن الاستخدام غير الضروري والترفيهي لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب تعفن الدماغ.
وقال خاصتورك، الذي يعمل في مستشفى أبحاث السرطان والتدريب التابع لوزارة الصحة بالعاصمة التركية أنقرة، في مقابلة مع الأناضول، إن تعفن الدماغ يؤثر على جميع الفئات العمرية.
وأوضح أن مصطلح تعفن الدماغ يرتبط بالاستخدام المفرط والمستمر لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى اللا متناهي في تلك المنصات، مما يؤدي إلى تخدير الدماغ.
ورغم أن هذا المصطلح قد يبدو مخيفا في البداية، فإنه يجب ألا يُفهم كتشخيص طبي إنما توصيف لحالة صحية، وفق قول خاصتورك.
وتابع أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط يؤدي إلى تدهور الوظائف الفكرية للإنسان، مثل الذاكرة، والانعزال الاجتماعي، وبالتالي تطور حالات من الاكتئاب بسبب العزلة.
وفي ديسمبر/كانون الثاني الجاري، اختار قاموس أكسفورد، أحد أهم وأقدم المعاجم في اللغة الإنجليزية، مصطلح تعفن الدماغ (Brain rot) ليكون مصطلح العام 2024، في تصويت جرى بمشاركة أكثر من 37 ألف شخص.
ظاهرة شائعةوقال البروفيسور خاصتورك إن الاستخدام غير الصحي لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى امتلاء الدماغ بما يشبه النفايات، الناتجة عن متابعة آلاف الفيديوهات، مما يسبب له الضرر.
إعلانوأضاف أن تعفن الدماغ هو مصطلح شعبي يشير إلى حالة عامة تنتج عن الاستخدام غير الطبيعي لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الاستعمال المستمر للأجهزة المحمولة، مما يؤدي إلى تدهور في الوظائف الفكرية والعلاقات الإنسانية.
وأوضح خاصتورك أن هناك بعض السلوكيات التي تشير إلى تعفن الدماغ، تتمثل أبرزها في العيش مع الهاتف بشكل دائم، والمتابعة المحمومة للإشعارات، وتفضيل وسائل التواصل على العلاقات الإنسانية والهوايات المختلفة.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الكثيرين، بعدما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا غنى عنه في الحياة اليومية.
تأثيرات سلبيةوقال البروفيسور خاصتورك رغم تأثير تعفن الدماغ على جميع الفئات العمرية فإن الأطفال والمراهقين الأكثر تأثرا.
وأضاف: الدراسات التي أُجريت في الولايات المتحدة عام 2023 أظهرت أن الاعتماد على وسائل التواصل والهاتف المحمول قد ازداد بشكل كبير، حيث ارتفع من 40% إلى 70% في الفئة بين 6 و14 عاما، في حين وصل وقت الاستخدام اليومي للإنترنت بين المراهقين إلى 9 ساعات.
وتعقيبا على تلك المعطيات، قال خاصتورك إن هذا التوجه يُثير القلق بشأن مستقبل الأجيال القادمة.
واستكمل: المراهقة تعد مرحلة حاسمة في تكوين الشخصية، حيث يؤثر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي في بناء الشخصية وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية.
وأشار إلى أن المجتمعات الغربية بدأت تتخذ تدابير للحد من تأثيرات تعفن الدماغ، مثل تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون في التفاعل مع وسائل التواصل والتركيز على علاقاتهم الاجتماعية الواقعية.
مواجهة تعفن الدماغودعا البروفيسور خاصتورك الأسر إلى اتخاذ تدابير فعالة للحد من إدمان الهواتف المحمولة والشاشات لدى الأطفال والمراهقين.
وأضاف: من المهم أن نتخذ تدابير جادة لمنع الإدمان على الشاشات والهواتف، مثل فرض حد أدنى لسن استخدام الهواتف المحمولة، على سبيل المثال 16 عاما، واتخاذ تدابير مثل جمع الهواتف من الأطفال من قبل الآباء والأمهات بعد ساعة معينة.
إعلانكما اقترح من ضمن تدابير منع الإدمان على الشاشات إمكانية وضع حدود لوقت الاستخدام، وإيقاف الإنترنت خلال أوقات النوم والمناسبات الاجتماعية مثل العشاء أو المحادثات مع الأصدقاء.
واختتم خاصتورك حديثه قائلا: من المهم أن يكون البالغون قدوة في مواجهة تعفن الدماغ، يجب أن نتبنى نمطا معتدلا لاستخدام الشاشات، ونبرز أهمية الهوايات والعلاقات الإنسانية، ونعمل على خلق مناطق وأوقات خالية من الأجهزة في حياتنا اليومية.