عاشرها معاشرة الأزواج.. ننشر شهادة معاون المباحث في خداع سائق لقاصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ينشر موقع صدى البلد الإخباري تفاصيل شهادة معاون المباحث في خداع صاحب سيارة ربع نقل لقاصر.
اقرأ أيضا :
أنهوا حياة صياد.. الحكم على 4 أشخاص بعد إحالتهم إلى المفتي غدا محاكمة 17 متهمًا بـ«الخلية الإعلامية» للإخوان محاكمة متهمين بخطـ.ف طالب في الزيتون.. الثلاثاء المقبل استئناف نسرين طافش على حبسها 3 سنوات.. الأربعاء المقبل
شهد أحمد هاني معاون مباحث قسم شرطة العمرانية أن تحرياته السرية التي أجراها توصلت إلى صحة الواقعة وفق ما شهدت به المجني عليها وأن المتهم عاشر المجني عليها معاشرة الأزواج قاصدًا من ذلك هتك عرضها.
اقرأ أيضا :
لو عايز تسجل الخلع أو الطلاق رسمي علشان تغير البطاقة..اعرف الأوراق اللازمة غدر زوجة.. خدعته بالرجوع إليه بعد هجرها عش الزوجية.. لهذا السبب في 4 خطوات.. اعرف كيفية استخراج إعلام وراثة حيلة للفرار من تمكين امرأته لمسكن الزوجية.. شاهد ماذا فعل؟ ختام فعاليات دورة دور النيابة الإدارية في النظام القضائي المصري.. صور حكم رادع من الجنايات للمتهم بخطف طفل في سوهاجكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «حسن . ع . ع»، بخطف المجني عليها الطفلة «رقية» والتي لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا بطريق التحايل مستغلا حداثة سنها بأن أشهر لها قيد يشبه القيد الحديدي موهمًا إياها بأنه ضابط ومستغلا براءتها وتمكن بتلك الوسيلة الاحتيالية من استدراجها لمسكنه.
وأضافت التحقيقات اقتران تلك الجناية بجنايتين آخرتين إلا وهما أنه في ذات الزمان والمكان واقع المجني عليها الطفلة سالفة الذكر مستغلا حداثة سنها وعقب اتمامه للجرم محل الوصف السابق بأن أدخل الغش والتدليس عليها وأوهمها بأنه سيتزوجها مما شاب إرادتها بعيب من عيوب الرضا فوافقت على معاشرته بأن قام بإسجائها على أريكة وحسر عن كليهما ملابسهما واعتدى عليها.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها سالفة الذكر بالقوة والتهديد بأن قام بتكبيل يدها خلفها والامساك بهما عنوة لشل مقاومتها وكنم فمها واعتدى عليها.
وأوضحت التحقيقات إحراز المتهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
قالت رقية، الطفلة المجني عليها أنها عقب وفاة والدتها تزوج والدها من أخرى واستمرت هي في الإقامة مع شقيقيها ووالدها في العقار الذي يقطنون فيه بمحافظة الدقهلية ولسوء معاملة زوجة أبوها لها تركت المسكن وأقامت مع جدتها في قرية بمحافظة الدقهلية حتى توفت الأخيرة واستمرت مع والدها لفترة إلا أن زوجة أبيها كانت تسيء معاملتها ومنذ أسبوعين سابقين على الواقعة تركت منزل والدها وذهبت إلى مسكن عمتها والذي يقع بمنطقة الترسا في الهرم بالجيزة.
وأضافت أنها لا تعرف عنون عمتها تحديدًا وعند وصولها إلى شارع الهرم ولعدم وجود مبالغ مالية معها حتى يمكنها الوصول لها جلست على مقعد على رصيف ذلك الشارع وحال ذلك شاهدت المتهم يقود سيارة ربع نقل وعليها باتج نسر وهو ممسك بيده كلبشات وشاور عليها بها فتوجهت نحوه وأخبرته بأنها ترغب في الوصول إلى مسكن عمتها في الهرم لأنها لا تعرف عنوانه فرد عليها المتهم وأجابها بالقبول طالبًا منها ركوب السيارة معه وأنه يعمل ضابط ويستطيع مساعدتها بتوصيلها إلى ذلك العنوان.
وأوضحت أنها استقلت السيارة على هذا الأساس ثم أخبرته عن ظروفها الأسرية وما بينها وبين زوجة أبيها من خلافات ومشاكل فعرض عليها الذهاب معه عند عمه والمقيم مع والدته في ذات العقار والمبيت معهم وفي صباح اليوم التالي سوف يوصلها إلى منزل عمتها فوافقت على ذلك وحال اصطحابها معه في تلك السيارة قيادته قام بتدخين سيجارة اشتمت منها رائحة احتراق محدر الحشيش وعند وصوله بها في شارع الحرية بمنطقة المنيب توقف بها ودلف معها في شقة بعقار على يمين الداخل في الدور الأرضي مفروشة وكان بها شخص يدعى محمد فشاره وبعد برهة من الوقت دلفت إلى داخل غرفة بها بقصد النوم فيها.
وأشارت إلى أنه بعد مرور حوالي عشرة دقائق فوجئت بالمتهم يطرق بابها ففتحت له ودلف بداخلها معها وأخبرها بأنه يرغب في الزواج منها فوافقت وإذا به يقوم بتقبيلها والنوم معها وأكرهها لخلع ملابسها والإمساك بأماكن العفة منها واعتدى عليها كرهات عنها وحال مقاومتها له وكرها عنها إلا أنه تمكن من هتك عرضها وهي تستغيث بالصراخ وبعد تحقيق مبتغاه تركها طالبا منها الذهاب معه إلى مسكن شقيقته كما هو مقرر لها بذلك وهناك أقامت في بيت لا تعرف مكانه لمدة 3 أيام وبعدها أخذها وأسرته في سيارة وفي أول إحدى الشوارع المجهولة لها تركوها وانصرفوا وامكنها الوصول إلى عمتها إلى أن حضر والدها وأبلغ عن الواقعة.
وأكد والد الطفلة المجني عليها أن ابنته تركت منزل أسرته في تاريخ حدوث الواقعة وأنها عقب علمه بوجودها عند عمتها بالهرم وحضوره لها أخبرته بما حدث معها.
استجوبت النيابة العامة المتهم فاعترف بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه وفق ما شهدت به المجني عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد شهادة معاون المباحث قاصر المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الغضب بين الأزواج سر ضياع الكثير من الأسر وحدوث الشقاق بينها
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش الملتقى اليوم موضوع “الغضب بين الشرع والطب”.
وشارك في اللقاء، الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور محمود عبد الرحمن حمودة، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الطب النفسي والأعصاب كلية الطب جامعة الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة ، مدير عام الجامع الأزهر.
في بداية الملتقى قال الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: لقد وصف العلماء الغضب بأنه جمرة في جوف الإنسان، كما أن النبي أثنى على الصبر والحلم، لما لهما من أثر عظيم في كل شيء في الحياة، فقال النبيُّ ﷺ لأشجِّ عبد القيس: إنَّ فيك خصلتين يُحبّهما الله الحلم، والأناة"، كما قال ﷺ لمعاوية إياك والغضب فإنه يفسد الإيمان، كما يفسد الصب العسل، وهو تحذير من النبي ﷺ للمسلم بأن يتجنب الغضب في كل شيء، مبينا أن الغضب لا يكون محمودا إلا إذا انتهكت حرمات الله سبحانه وتعالى، فساعتها يكون الغضب محمودا لأنه التزام لأمر الله ورسوله، "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ".
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه يجب على الإنسان عندما يشعر بأن هناك شيئا يغضبه فعليه وقتها أن يتمسك بالطمأنينة "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، لهذا أوصى النبي ﷺ الصحابة بأن يغير كل واحد هيئته عند الغضب حتى يذهب عنه ما يغضبه، ويتروى قبل أن يصدر عنه ما يصيبه بالندم بعد ذلك، كما أوصاهم ﷺ بالوضوء عند الشعور بالغضب فقال ﷺ: "إِنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ"، كما أوصاهم بالصلاة لأنه لا سعادة للعبد ولا فلاح له في الدنيا والآخرة إلا بطاعة الله تعالى لذلك كان رسولنا الكريم ﷺ يقول لبلال أرحنا بها يا بلال.
وبين نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الغضب بين الناس في المعاملات، هو أمر منهي عنه، لذلك أوصي النبي ﷺ بالتروي في البيع فقال ﷺ"البيعان بالخيار مالم يتفرقا"، حتى لا تدخل بينهم الضغينة"، كما أن النبي ﷺ "سَمِعَ صَوْتَ خُصُومٍ بالبَابِ، عَالِيَة أَصْوَاتُهُمَا، وإذَا أَحَدُهُما يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ وَيَسْتَرْفِقُهُ في شيءٍ، وَهو يقولُ: وَاللَّهِ لا أَفْعَلُ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عليهمَا، فَقالَ: أَيْنَ المُتَأَلي علَى اللهِ لا يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟ قالَ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، فَلَهُ أَيُّ ذلكَ أَحَبَّ" وهو دليل على التروي والحلم، مضيفا أن الغضب بين الأزواج هو السبب في ضياع الكثير من الأسر وحدوث الشقاق بينهم.
من جانبه ، قال الدكتور محمود عبد الرحمن حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: إن الغضب هو انفعال أساسي لدى البشر، لكنه انفعال خطير، يسبب الكثر من المشاكل للإنسان، والغضب رد فعل انفعالي سريع نتيجة تفاعل العقل مع السلوكيات، وكلما كان العقل متحكما وفي منطقة الاستجابة كلما كان الانسان متحكما في سلوكه ومنضبطا، أما عندما يتحول الانفعال إلى منطقة ردة الفعل فإنه يتحول إلى سلوك خطير، لذا فإن تعريف الغضب هو: أنه " حالة من الانفعال تتراوح في الحالات الخفيفة من حالات الاستثارة، إلى الاشتعال في الحالات الشديدة"، كما أن هناك فرقا بين الغضب والعدوان، والذي يعد سلوكا حادا ينتج عنه خسائر، وهو ما يمكن فهمه من قول الفلاسفة مثل أرسطو الذي قال: "من المقبول أن يغضب الإنسان ولكن في الوقت الصواب ومع الشخص الصواب وبالطريقة الصواب".
وبين أستاذ الطب النفسي ، أن هناك أنواعا من الغضب، فهناك الغضب المزمن، وهو الشخص دائم الاستياء من كل شيء حوله، وهناك غضب متطاير والذي يصدر فجأة نتيجة موقف أو مثير ثم يختفي، وهناك الغضب المكتوم الذي يصدر في جمل نقدية أو حديث التوبيخ وهناك الغضب السلبي الذي يعبر عنه بالاستياء، وهناك الغضب الغامر، والذي نلاحظه في سخرية الناس من الأمور الصعبة التي تمر في حياتهم، وهناك الغضب الانتقامي تجاه الآخرين، وهو ما يعبر عنه بالسلوكيات العدوانية، وهناك الغضب الذاتي والذي يظهر في صورة عدم رضا عن النفس، وهناك الغضب البناء الذي يدفع صاحبه إلى التغير نحو الأفضل، وزيادة النشاط النفسي والحركي والاهتمام بالتخلص من المشاكل، وهو ما يمكن أن نطلق عليها النتائج الإيجابية للغضب.
من جانبه ، أوضح الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه يجب على الإنسان أن يمنح نفسه فرصة للمراجعة عند الغضب، لكي لا يتحول هذا الشعور إلى سلوك عدواني يضر به نفسه ومن حوله، وأن يتجنب الإنسان المثيرات التي تتسبب في الغضب، فإن كان لابد من التعامل معها فلابد أن يكون التعامل بتفكير عميق حول الطريقة المثلى في التعامل مع هذا المثير، وهذه الوقفة هي التي حدث عنها الرسول الكريم بأن الشخص إذا غضب فعليه أنه يغير الحالة التي عليها لأن هذا يمنحه فترة للتفكير بعمق وهدوء.
وأكد الدكتور هاني عودة مدير عام الجامعة الأزهر، على أهمية الحلم وسعة الصدر في التعامل مع كل الأمور، ولذلك كانت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب الوصية من رسولنا الكريم فقال له "لا تغضب"، وهو تأكيد أن الغضب مفسدة للحياة، وإلا لما كررها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا عندما طلب الرجل المزيد من الوصية، وكثير من المشاكل في المجتمع يكون السبب وراءها الغضب، كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: إِلَى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالُوا: قَبْلَ الْحِسَابِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالُوا: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: أَهْلُ الْفَضْلِ ، قَالُوا: وَمَا كَانَ فَضْلَكُمْ ؟ قَالُوا: كُنَّا إِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، وَإِذَا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا، وَإِذَا أُسِيَ عَلَيْنَا غَفَرْنَا، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين.
وذكر مدير الجامع الأزهر ، الوصاية النبوية من القرآن الكريم والسنة النبوية للتعامل مع الغضب كي تستقيم الحياة، حيث راعى الإسلام فيها الجانب المادي والجانب المعنوي، والوصية الأولى هي: ما قاله رسول اللهﷺ إذا غضب الرجل فاستعاذ بالله سكن غضبه"، الوصية الثانية: ما علمه النبي ﷺ لأصحابه من تغيير الهيئة التي عليها الإنسان حالة الغضب" "إذا غضب أحدكم وهو واقف فليجلس"، الوصية الثالثة: ما أمر به النبي ﷺ وهو الوضوء فإن الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، لذا علينا أن نقابل الغضب بالصمت وعدم الاسترسال في الحديث الذي يسبب الغضب، مع الالتزام بوصايا النبي ﷺ.