الجديد برس:

أوقفت الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، الإثنين، صرف إكرامية عيد الفطر التي اعتادت الإمارات منحها لقوات المجلس الانتقالي خلال السنوات الماضية.

وبحسب وسائل إعلام يمنية، فقد كان من المقرر أن يتم صرف هذه الإكرامية يوم الإثنين، وتتضمن راتبين لقوات المجلس الانتقالي الأمنية والعسكرية، غير أن عملية إيقاف الصرف تمت بناء على ضغوط سعودية على الحكومة اليمنية ما أدى إلى إيقاف الصرف.

وتتصاعد الاختلافات بين الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي من وقت إلى آخر، وترى الرياض أن صرف مثل هذه الأموال سيعزز من نفوذ قوات الانتقالي على حساب القوات اليمنية الموالية لها في المجلس الرئاسي.

وتتلقى فصائل التحالف سواء الموالية للإمارات أو للسعودية رواتبها من الرياض وأبوظبي، وتخضع عملية المكافأة والاكراميات أو الاستقطاعات لمزاجية التحالف، وما يؤكد ذلك أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ألمح إلى أن إيقاف صرف الإكرامية عائد على النظام السعودي، فالقرار الأول والأخير عائد عليه وليس على حكومة الرئاسي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض

الجديد برس|

كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.

وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.

وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.

وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.

الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي»: رئيس باكستان تمنى لـ«المنفي» المزيد من التقدم والازدهار
  • عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
  • كوريا الجنوبية تؤكد دعمها للمقاومة الشعبية اليمنية المناهضة للحوثيين
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
  • الرئاسي: المنفي بحث مع وفد من أعيان قبيلة المقارحة ملف السجناء السياسيين
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • الرئاسي يشيد باليقظة العالية لقوات الجيش بمواجهة الحوثيين بجبهات القتال
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى الاستقلال