حيلة بسيطة لمن يحملون "جينات السمنة" تحميهم من زيادة الوزن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحملون جينات معرضة للسمنة قد يواجهون خطرًا أكبر لزيادة الوزن، وبالتالي قد يحتاجون إلى مجهود أكبر لفقدان الوزن مقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون هذه الجينات.
ماذا يحدث للجسم عند الامتناع عن تناول الحليب؟.. طبيبة تكشف مفاجأة طرق الوقاية من السمنةتوصلت الدراسة، التي قام بها باحثون في الولايات المتحدة، إلى أن الأفراد الذين يحملون ما يعرف بـ"جينات السمنة" قد يحتاجون إلى زيادة نشاطهم البدني بشكل ملحوظ لتفادي زيادة الوزن.
وقد شملت الدراسة متابعة لمدة خمس سنوات لأكثر من 3052 شخصًا بدأوا الدراسة وهم في وضع طبيعي من الوزن، وتم تحليل جيناتهم لتحديد مدى تعرضهم للسمنة.
وكشفت النتائج أن نحو 43% من الأشخاص الذين كانوا أكثر عرضة للخطر من الناحية الجينية قد أصيبوا بالسمنة خلال فترة الدراسة، بينما كان هذا النسبة تقل إلى 13% بين الأشخاص الذين كانوا أقل عرضة للخطر.
وقال الدكتور إيفان بريتين، الباحث في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي، إن النتائج تشير إلى أهمية توجيه الأفراد بناءً على مخاطرهم الجينية الخاصة، حيث قد تكون الإرشادات الحالية لممارسة النشاط البدني غير كافية بالنسبة لهم.
وأضاف بريتين: "يجب على الأشخاص الذين يعرفون أن لديهم مخاطر جينية للسمنة أن يكونوا على دراية بأن هذه المخاطر لا تحدد مصيرهم بشكل نهائي، وبالتالي من الممكن تجاوز هذا الخطر من خلال زيادة نشاطهم البدني".
ومع تزايد معدلات السمنة حول العالم، يشدد الخبراء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث يوصون بممارسة نحو 150 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أسبوعيًا للحفاظ على اللياقة البدنية وتجنب السمنة.
وفي هذا السياق، أشارت كاثرين جينر، من مؤسسة Obesity Health Alliance، إلى أن الوقاية من السمنة تعتبر الخيار الأمثل، حيث يصعب عكس تأثيراتها بمجرد تطورها إلى حالة مزمنة، مشددة على ضرورة التحسين في التوجيهات الطبية للأشخاص الذين يحملون جينات معرضة للسمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمنة دراسة زيادة الوزن الجينات معدلات السمنة حول العالم اهمية النشاط البدني الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: بعض الرادارات سهلة الاختراق وتعرض السيارات للسرقة في دول العالم
في ظل التطورات التقنية الحديثة أصبح الاعتماد على أنظمة قراءة لوحات السيارات الآلية أمرًا شائعًا في العديد من الدول ولكن ما كشفه الباحث الأمني «مات براون» مؤخرًا يثير القلق حيث أكد أن هذه الأنظمة ليست فقط معرضة للاختراق بل يمكن الوصول إلى بياناتها بسهولة مما يشكل تهديدًا كبيرًا للخصوصية والأمن
كيف تعمل أنظمة قراءة لوحات السياراتتعتمد هذه الأنظمة على كاميرات متطورة تراقب جميع السيارات المارة وتستخدم تقنية التعرف الضوئي لتسجيل بيانات مثل لوحة الترخيص ولون السيارة وماركتها وطرازها ثم يتم تخزين هذه البيانات في قواعد معلومات لمقارنتها بالبيانات الأمنية والبحث عن المركبات المشتبه بها
الثغرات الأمنية في الأنظمة
أظهر براون أن العديد من هذه الأنظمة ليست محمية بشكل كاف مما يتيح للمخترقين الوصول إلى البيانات بسهولة عبر الإنترنت ونشر براون فيديو يُظهر بثًا مباشرًا لحركة المرور مع تسجيل بيانات السيارات بشكل مفتوح وهذا يعني أن أي شخص يمتلك بعض المهارات التقنية يمكنه مراقبة تحركات الأفراد
تتيح هذه الثغرات للمخترقين إمكانية تتبع عادات الأفراد اليومية بدقة مما يجعلهم عرضة للملاحقة أو التجسس وقد تُستخدم هذه البيانات من قبل جهات غير قانونية مثل الهاكرز، المطاردين أو حتى الأقارب الذين يسعون لانتهاك خصوصية الآخرين.
تهديد للأمن القوميلا يقتصر الخطر على الأفراد فقط بل يمتد ليشمل الأمن القومي حيث يمكن لجهات أجنبية استغلال هذه الأنظمة لمراقبة تحركات المسئولين وكبار الشخصيات مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة الوطنية.
الحلول المقترحة للتصدي للمشكلة
لمواجهة هذه التحديات يجب على الجهات المسئولة في كل دولة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز حماية أنظمة قراءة لوحات السيارات من خلال تطبيق تقنيات تشفير البيانات وتقييد الوصول إلى الأنظمة.
تسلط هذه القضية الضوء على مخاطر التكنولوجيا غير المحمية وأهمية التحرك السريع لتأمين الأنظمة التقنية التي تؤثر على حياة الأفراد وأمن الدول.