النيابة العامة تطلب تحليل مخدرات للمتهم في وفاة 5 أشخاص بعد دهسهم بسيارة طائشة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن عبد الله البلتاجي محامي ضحايا حادث دهس 3 طلاب وسيدة، أن النيابة العامة طلبت عرض المتهم علي مستشفي حكومي لبيان إيجابية أو سلبية تعاطيه للمخدرات، على أن يعرض للنيابة صباح باكر، مع حجز المتهم.
وأشار إلى أن القضية حملت القضية رقم 2544 جنح الزهور، وأن النيابة العامة قد طلبت تحريات المباحث، وتحريات إدارة مرور بورسعيد، بشأن ظروف الواقعة وملابستها، مع ضم صحيفة الحالة الجنائية للمتهم.
وصرح البلتاجي أن المتهم سبق وأن ارتكب واقعة مماثلة، وصدم بسيارته الخاصة إحدي المعارض بشارع محمد علي، قائلًا: المرة اللي فاتت جت في الحديد والمرة دي خدت 5 أرواح، مشيرا أنه يثق في إجراءات جهات التحقيق، متوقعا أن المتهم سوف يكون تحليل المخدرات له ايجابي.
يذكر أن المتهم يدعي م ا، وقد تم ضبطه بواسطة الأجهزة الأمنية، ويجري التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق، كما تعمل جهات التحقيق علي استخراج تصريحات الدفن لكل من: محمد عبد الله الشامي، ومحمد خميس، وعمر شريف، والسيدة رضا السيد البدوي وتبلغ من العمر 50 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التحقيق تحليل مخدرات الحالة الجنائية سيارة طائشة نيابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضية طفلة البحيرة.. استمعت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 جنايات كلي جنوب دمنهور، والمتهم فيها "محمود.ش.ر"، لقيامه بقتل ابنته الرضيعة "سما"، وذلك إثر الخلافات الزوجية بينه وبين والدتها بسبب إنجابها الإناث له.
محاكمة قاتل رضيعتهأحداث واقعة قتل طفلة البحيرةوترجع أحداث الواقعة، ليوم 28-7-2023، حينما أقدم المتهم "محمود.ش.ر"، على قتل ابنته الطفلة الرضيعة بسبب إنجابه الإناث، حيث عقد العزم على قتلها من خلال قيامه بدهس عظام رأسها بالقفز بثقل على رأسها وتسديد عدة ضربات لها حتى فارقت الحياة.
مرافعة النيابة ضد قاتل طفلة البحيرةوقال عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة خلال المرافعة:" إن الذنب لا يُنسى وإن البر لا يبلى، وإن الديان لا يموت، اصنع ما شئت فكما تَدين تدان وبالكیل الذی تکیل به تكال، من أحلك سوداوات النفس ومن أظلم غياهب الضلال ومن أعلى قمم الجهل وضعف اليقين بالله، جئناكم بفاصل جديد من جرائم المفسدين في الأرض، فجر وفساد ثم قتل للنفس البشرية التي حرم الله قتلها".
تفاصيل أقوال ممثل النيابة في قضية طفلة البحيرةوبدأ ممثل النيابة العامة خلال المرافعة باستعراض تفاصيل مقتل طفلة البحيرة "سما"، على يد والدها، متابعًا: " تبدأ وقائعُ دعوانا منذ زمن بعيد حين تعرف القاتل على زوجتهِ أميرة، فقبلت به زوجا ترجو حسن المعاشرة وأن تنالَ رزقَها من لين وأمان وبنين يكونون لهم للحياة زينه، اختارت لمنزل أهله بيتا مستبشرة فيهم حسن الجوار وطول العمرِ و السيرة، وبمرور الأيام ظهر القاتل على حقيقته الحقيرة سوء معاملة وضرب وتعنيفٌ دون سببِ واضح فعاشت حياةً ذليلة، بعد مرور ثلاثِ سنوات ترجو صلاح حاله رٌزقا بنوره الصغيرة، أيلينُ قلبه بابنته ويحمد محمودٌ ربه أن رزقه بالبنين لا والله، فالله لا يغيرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإليكم ما في نفسه من تلوث فكرٍ وما يحمله من نفس مريضة، فلمشيئة الرحمن أن رزقه بالإناث دون الذكور، ولهذا السبب قد حمل لزوجته الضغينة، فسباب لزوجته هاهنا ومعايرتُها بزوجة أخيه، قائًا لها:" شايفه فلانه جابت ولد و انتى مش عارفه تجيبى ولد زيهم إزاى".
ويكمل ممثل النيابة العامة:" بعد سنتين ونصف حملت الأم في ابنتها "سما"، فضجر الأب ثانية، فانهال عليها بالضرب والتوبيخ هي وابنتها نورا آملا أن تموت في بطنها إلى أن نزل عليها الماء، فذهبت والصغيرة لأبيها طالبةً المكوث ليحملوا عنها بما في الحمل من عناء، ما إن ولِدت سماء وبعد رفض الأب إثباتها بسجلات الدولة لبغضه إياها لأنها أنثى، وبضغط من الأهل والأقرباء سجَّلها ورجعت الأم للعيش بذات المنزل الأسود، وهي مُدركة أنها ستعيش مُهانة وذليلة، ولن تلقى الهناء، وذلك لإنجابها الإناث بمشيئة الرحمن، لا بيدها، وأنها ولهذا ستلقى ثانية ذات الجزاء، ولإلحاح من والدها لضيق حالة وعدم قدرته على الإنفاق رفض فكرة الطلاق، ولتهديد القاتل لزوجته مرارًا بقتل الصغار ولأنها لم ترَ رجاء أو حماية من الكبار".
وأوضح ممثل النيابة العامة، أنه يوم الواقعة في الثامن والعشرين من الشهر السابع، استفرد القاتل بنجلتيه بصالة المنزل بشر فكر، وكانت المسكينة مطمئنة ظانة الأمان في بيتها، إلا أن شرا في عقل أباها اختمر، ليس بوسوسة الشيطان إنما تنصل منه الأخير من سيل العبر، سأقتلُ الغلامةَ فهي ليست بفتى، يعينني على جمع الجواهر والدراهم والدرر، فانقض الخائنُ يدهسُ رأسها".