وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يلقي خاطرة التهجد بمسجد عبدالله وهبي بعنوان "فضل العشر الأواخر من رمضان"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ألقى الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اليوم، فعاليات برنامج: خاطرة التهجد "ليلة مع المعتكفين" تحت عنوان "فضل العشر الأواخر من رمضان" بمسجد عبد الله وهبي، وسط إقبال كبير وإشادة من الحاضرين.
وخلال اللقاء أشار فضيلته إلى عدة نقاط وهي:أن النبى(صلى الله عليه وسلم) قال " تَحرُّوا ليلةَ القَدْر فى العَشْر الأواخِر من رمضانَ"(رواه البخاريُّ)،فلا ينبغى للمؤمن أن يقصر همه على ليلة السابع والعشرين فحسب.
وأكد أن بعض الناس يظن خطأ أن أمر رمضان قد ينحسم بليلة السابع والعشرين فتقصر همته عن العبادة فيما بقى من ليالى الشهر الفضيل، مع أن ليلة القدر قد تكون ليلة الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين أو الثلاثين.
وأن سألت السيدة عائشة (رضى الله عنها ) قالت:يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: «تقولين:اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" (ابن ماجه).
وأضاف أنه يجب أن يكون الدعاء إيجابيًا لا سلبيًا، فعلى المؤمن أن ينشغل بطلب العفو والمغفرة لا أن يحول ليلة العفو والمغفرة إلى ليلة انتقام ودعاء على الآخرين.
وأشار إلى أن علينا أن نكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يبلغنا ليلة القدر وأن يوفقنا لها وأن يرزقنا خيرها وبركتها.
أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية بالمساجد الكبرى بعنوان "آداب التهجد والاعتكاف" IMG-20240402-WA0008 IMG-20240402-WA0006 IMG-20240402-WA0007 IMG-20240402-WA0005
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وكيل وزارة الأوقاف أوقاف الفيوم فضل العشر الأواخر رمضان الأنشطة الدعوية انشطة علمية
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة القدر مكتوب .. أحد أسباب العتق من النار
بدأ العد التنازلي للعشر الأواخر من شهر رمضان، تلك الأيام المباركة التي اختصها الله بالعتق من النيران، وفيها أعظم ليلة، ليلة القدر، التي وصفها القرآن الكريم بأنها "خيرٌ من ألف شهر". في هذه الليلة المباركة تتنزّل الملائكة بإذن ربها، ويستجيب الله فيها الدعوات، ويمحو الذنوب، ويبدّل السيئات بالحسنات لمن قامها إيمانًا واحتسابًا، كما قال النبي ﷺ: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه".
وقد كان النبي ﷺ يُرشد أصحابه إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالدعاء والاستغفار، وسألته السيدة عائشة رضي الله عنها ذات مرة: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر، فبمَ أدعو؟ فقال لها: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".
دعاء ليلة القدر مكتوب
يحرص المسلمون خلال العشر الأواخر من رمضان على الإكثار من الدعاء، وخاصة في الليالي الوترية التي يُحتمل أن تكون ليلة القدر في إحداها، ومن أهم الأدعية التي يُستحب ترديدها في هذه الليلة المباركة:
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.ليلة القدر ليست مجرد ليلة عابرة، بل هي ليلة عظيمة تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع فيها الدرجات، ويعتق الله فيها رقاب العباد من النار. لذلك، يُستحب أن يجتهد المسلم فيها بالصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، طلبًا للرحمة والمغفرة والنجاة من العذاب.
وقد كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان "شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله"، في إشارة إلى شدة اجتهاده في العبادة في هذه الأيام المباركة، خاصة في الليالي الوترية، تحريًا لليلة القدر.
نسأل الله أن يكتب لنا ولكم فيها القبول، وأن يرزقنا حسن العبادة، وأن يجعلنا ممن تنالهم رحمته وعفوه، وأن يعتق رقابنا ورقاب أهلينا من النار.