أظهرت نتائج أولية للانتخابات المحلية في تركيا التي جرت أمس الأحد، تراجعا كبيرا وخسارة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تقدم عليه حزب الشعب الجمهوري لأول مرة، بشكل ملحوظ محافظا على المدن الكبرى التي كان يسيرها وربح مدنا أخرى.

وحصل  حزب الشعب الجمهوري على نسبة أصوات بلغت 37.

5% بينما حل حزب العدالة والتنمية ثانيا بنسبة تصويت 35.6%.

وحصل حزب الشعب الجمهوري على رئاسة 36 مدينة ومحافظة منها 15 مدينة كبرى و21 محافظة، مقابل فوز العدالة والتنمية بـ 23 منها 11 مدينة كبرى، و12 محافظة، وحزب مساواة وديمقراطية الشعوب (خليفة حزب الشعوب الديمقراطي « الكردي ») بـ 10 بلديات منها ثلاث مدن كبرى وسبع محافظات، وحزب الحركة القومية برئاسة بلدية وثماني محافظات، وحزب الرفاه مجددًا ببلديتَين إحداهما مدينة كبرى، والأخرى محافظة.

وحصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية المجلس البلدي لكل من بلديتي أنقرة وإسطنبول.  يأتي ذلك رغم أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت قبل 10 أشهر فقط حملت نتائج مختلفة عن الحالية.

وقال الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إن: « الناخب قد قدم تقديره ورسالته عبر صندوق الاقتراع ».

ومن التفسيرات التي قدمت لخسارة العدالة والتنمية فقدانه لقاعدته الانتخابية المحافظة، حيث تراجع عدد الأًصوات التي حصل عليها بأكثر من مليوني صوت. (حصل على 15.7 مليون صوت مقارنة مع 18 مليون صوت سنة 2019).

وهناك من يربط النتيجة بتقاعس النظام التركي عن مواجهة العدوان على غزة، حيث إن  فئة المحافظين   غير راضية عن الموقف الرسمي   المتعلق بما يقع في غزة.

ومن الأسباب أيضا تراجع ا الأوضاع الاقتصادية  في البلاد في السنوات   الأخيرة.

هذه النتائج تعد بمثابة إنذار لحزب أردوغان بخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في 2028 والتي من المرجح أن يخوضها مرشح حزب الشعب الجمهوري رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو،  في حين لن يكون أردوغان منافسا فيها.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية

الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.

واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.

وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.

وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.

وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة تعزز الروابط بين مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومي
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة تؤكد أهمية اليقظة لتأثير السوشيال ميديا على الوعي
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم
  • وزيرة التنمية المحلية تقيل رئيس مدينة منفلوط بسبب مخالفات البناء
  • برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الثروة العقارية في مصر تمثل 20% من الدخل المحلي
  • الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • العدالة والتنمية يطالب بتسريع إعادة إعمار الحوز ويحمل الحكومة مسؤولية التأخير