العدالة والتنمية التركي يتلقى خسارة مدوية في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت نتائج أولية للانتخابات المحلية في تركيا التي جرت أمس الأحد، تراجعا كبيرا وخسارة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تقدم عليه حزب الشعب الجمهوري لأول مرة، بشكل ملحوظ محافظا على المدن الكبرى التي كان يسيرها وربح مدنا أخرى.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على نسبة أصوات بلغت 37.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على رئاسة 36 مدينة ومحافظة منها 15 مدينة كبرى و21 محافظة، مقابل فوز العدالة والتنمية بـ 23 منها 11 مدينة كبرى، و12 محافظة، وحزب مساواة وديمقراطية الشعوب (خليفة حزب الشعوب الديمقراطي « الكردي ») بـ 10 بلديات منها ثلاث مدن كبرى وسبع محافظات، وحزب الحركة القومية برئاسة بلدية وثماني محافظات، وحزب الرفاه مجددًا ببلديتَين إحداهما مدينة كبرى، والأخرى محافظة.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية المجلس البلدي لكل من بلديتي أنقرة وإسطنبول. يأتي ذلك رغم أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت قبل 10 أشهر فقط حملت نتائج مختلفة عن الحالية.
وقال الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إن: « الناخب قد قدم تقديره ورسالته عبر صندوق الاقتراع ».
ومن التفسيرات التي قدمت لخسارة العدالة والتنمية فقدانه لقاعدته الانتخابية المحافظة، حيث تراجع عدد الأًصوات التي حصل عليها بأكثر من مليوني صوت. (حصل على 15.7 مليون صوت مقارنة مع 18 مليون صوت سنة 2019).
وهناك من يربط النتيجة بتقاعس النظام التركي عن مواجهة العدوان على غزة، حيث إن فئة المحافظين غير راضية عن الموقف الرسمي المتعلق بما يقع في غزة.
ومن الأسباب أيضا تراجع ا الأوضاع الاقتصادية في البلاد في السنوات الأخيرة.
هذه النتائج تعد بمثابة إنذار لحزب أردوغان بخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في 2028 والتي من المرجح أن يخوضها مرشح حزب الشعب الجمهوري رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، في حين لن يكون أردوغان منافسا فيها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: سلاح الأكاذيب والشائعات لن يحرك ساكنًا لدى المصريين
قال المهندس أيمن عفرة، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، والأمين العام المساعد للحزب بمحافظة الغربية، إنه على وقع المُتغيرات الطارئة التي تحدث في المنطقة، والتحديات الصارخة التي تموج بالإقليم فإن الواجب الوطني يفرض على الجميع الالتفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية ومؤسساتها، لنكون على قلب رجل واحد حتى نتمكن من الخروج من دائرة التحديات التي تفرض نفسها بسبب تلك المُتغيرات، لافتًا إلى أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة هجمات مارقة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن عبر سلاح الأكاذيب والشائعات.
وبحسب القيادي في حزب الشعب الجمهوري، فإن مصر واجهت في غضون السنوات الأخيرة، حروبًا ضروس من قبل الكتائب الإليكترونية لجماعة الإخوان، وزادت حدتها، مؤخرًا، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها القيادة السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، بهدف وقف عجلة التنمية واستهداف أركان ومقدرات الدولة ضمن حملات ممنهجة تقوم بها على الدوام، لبث الإحباط في نفوس المصريين، في محاولة بائسة وفاشلة للتشكيك في كل المُنجزات التي تتحقق واقعًا.
ولفت المهندس أيمن عفرة، إلى أن رهان القيادة السياسية على وعي المصريين كان بمثابة حائط صد تجاه تلك الحملات التي تستهدف النيل من مقدرات هذا الوطن الغالي العزيز، مشيرًا إلى أنه على الرغم من المحاولات البائسة للجماعة واستغلال المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة لنشر ادعاءاتها الزائفة لتشويه الحقائق وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع، إلا أنها تواجه بحائط صلد من المصريين الذين يدركون جيدًا حقيقة تلك المحاولات ويعلمون حجم التحديات ودوافع المواجهات.
وطالب القيادي بحزب الشعب الجمهوري، جميع القوى السياسية المصرية بضرورة تنظيم حملات توعوية في كل بقعة من بقاع مصر لتعريف المصريين بالحقائق وتوضيح الصورة كاملة، وكذلك بضرورة الوحدة تنحية أية خلافات جانبًا، فلا صوت يعلو فقط صوت الحفاظ على الوطن، وضرورة السعي الحثيث لتقوية البنية الداخلية سبيلًا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن عودة الريادة المصرية في محيطها الإقليمي والعالمي وكذلك منح المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية تصنيفات مطمئنة للغاية عن مستقبل الاقتصاد المصري، أثار حالة من الهلع داخل صفوف أعداء هذا الوطن.
ودعا عفرة، كافة قوى الشعب إلى التماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية في الوقت الذي تمثل فيه مصر هي حائط الصد الوحيد والمنيع أمام المخططات التى تستهدف تقسيم المنطقة، مؤكدًا أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري، لذا نطالب جميع المصريين بعدم الالتفات إلى شائعات المغرضين التي تستهدف النيل من عزيمة مصر والمصريين، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قراراته وفي اتخاذ ما يراه حفاظًا على أمن الوطن ووحدته وحماية شعبه الأصيل.