بديلة للأدوية.. أطعمة تخفف أعراض انقطاع الطمث عند النساء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مع اقتراب سن اليأس، تتغير الحالة الصحية للنساء بشكل عام، وتبدأ تلك التغيرات في الظهور، مما يدفع الطب الحديث لتقديم الدعم والمساعدة لها في التكيف مع هذه المرحلة الحياتية، أما بالنسبة للنساء اللاتي لا يرغبن في اللجوء إلى الأدوية الاصطناعية، فهناك العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعدهن.
. طبيبة تكشف مفاجأة أطعمة تخفف أعراض انقطاع الطمث
وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على أهمية عدم اعتبار انقطاع الطمث ككارثة، حيث يجب أن تدرك المرأة أنها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وجمالها على مرّ جميع مراحل العمر. يقول: "لا ينبغي للمرأة أن تشعر بأنها بلغت نهاية الطريق مع بداية سن اليأس، فهذا بعيد عن الواقع. من المهم أن نتذكر أنها مرحلة طبيعية في حياة المرأة".
على الرغم من أنه لا يمكن تأجيل انقطاع الطمث، إلا أنه يمكن التعامل مع آثار هذه التغيرات الهرمونية بطرق مختلفة. ورغم أن العديد من النساء قد لا يوافقن على استخدام العلاجات الهرمونية البديلة، إلا أن تغييرات في نمط الحياة والتغذية قد تساعد في التخفيف من الأعراض.
وفقًا للدكتور مياسنيكوف، فإن الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي يمكن أن تكون فعالة في تقليل بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتهيج وقلة النوم. يضيف: "تشير الأبحاث إلى أن الفول الصويا ومنتجاته مثل جبن التوفو، بالإضافة إلى بذور الكتان واليقطين وعباد الشمس والثوم والفاصوليا والفول السوداني والبروكلي، جميعها تحتوي على مستويات من الإستروجين النباتي التي يمكن أن تخفف من أعراض انقطاع الطمث".
وعلى الرغم من أن فعالية هذه العلاجات الطبيعية قد لا تكون متساوية للعلاجات الهرمونية الاصطناعية، إلا أنها تمثل بديلًا طبيعيًا يمكن للنساء اللواتي يبحثن عن خيارات طبيعية تجريبها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تسهم في الحفاظ على الصحة والعافية خلال هذه المرحلة الحياتية المهمة.
جدير بالذكر أن النساء يعتقدن أن انقطاع الطمث يجب أن يحدث بعد سن الخمسين أو بعد سن الخامسة والخمسين، ولكن في الواقع، فإن توقيت انقطاع الطمث عند النساء يختلف من امرأة لأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نساء سن اليأس أعراض انقطاع الطمث التغذية التغيرات الهرمونية انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
المندوبة الوزارية لحقوق الإنسان تدعو إلى وضع لحد لسجن الأطفال وإيجاد حلول بديلة
زنقة 20 ا الرباط
دعت فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إلى الحد من اللجوء إلى الاحتفاظ بالحدث في أماكن الحرمان من الحرية، إعمالا لمبدأ اللجوء، إلى أقصى مدى ممكن، إلى الإفراج المشروط ومنحه في أقرب وقت مستطاع.
بركان ، و في مداخلة لها حول موضوع “التدابير الرامية إلى حماية الأحداث في ضوء مشروع قانون المسطرة الجنائية من منظور حقوق الإنسان”، في اليوم الدراسي المنظم من قبل فرق الأغلبية بمجلس النواب حول مستجدات مشروع القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية، الخميس ، اقترحت معالجة الصعوبات المرتبطة بفصل الأحداث عن الراشدين داخل أماكن الحراسة النظرية وفي المحاكم وعلى مستوى النقل إليها، إضافة إلى معالجة النواقص التي تحول دون تطبيق تدبير التسليم للأسرة أو تغيير الإيداع بالسجن بتدبير آخر، إعمالا للمصلحة الفضلى للطفل وحمايته من المشقة أثناء إجراءات العدالة.
الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ذكرت أن النقاش بشأن المشروع يمكن أن يتجه نحو إيجاد حلول قانونية بالنسبة للعقوبات سالبة الحرية في القضايا التي يتابع فيها الأحداث، في إشارة إلى التدابير البديلة وتفعيل مبادئ المعاملة بكرامة وشفقة لتحقيق أمن الحدث.
و ذكرت بركان أن من بين أبرز المقتضيات التي جاء بها المشروع الجديد، تحديد السن الذي لا يسمح معه الإيداع في المؤسسات السجنية في أقل من 14 سنة في الجنايات و16 سنة في الجنح، مع اشتراط وضع الحدث في المؤسسات السجنية ما بين 16 سنة و18 سنة ببيان الأسباب التي تحول دون تطبيق تدابير الحماية.
وبالنسبة لفئة الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، شدد مشروع القانون على اعتماد مساطر مبسطة لمعالجة القضايا مهما كانت الأفعال الجُرمية المرتكبة.
ولتوسيع حماية القاصرين، ذكرت الكاتبة العامة بأنه يجب اعتبار تمديد مدة الاحتفاظ بالحدث في الأماكن المخصصة لهم حالة استثنائية، إضافة إلى إلزامية تفقد الأحداث المودعين بالمؤسسات السجنية أو مراكز الملاحظة مرة كل شهر على الأقل، مع إنجاز تقارير الزيارات واتخاذ كل تدبير يضمن المصلحة الفضلى للحدث، إلى جانب جعل جلسات وإصدار مقررات غرفة الجنح الاستئنافية للأحداث سرية وإقرار نظام المساعدة الاجتماعية للأحداث.