#سواليف

نشرت شركة مكسار صورًا عبر #الأقمار_الصناعية لمجمع الشفاء الطبي في #غزة، والمباني السكنية المحيطة به، تُظهر الفارق بين المنطقة قبل العملية العسكرية الإسرائيلية على المستشفى وبعدها.

وعرضت مكسار صورتين لمجمع الشفاء بتاريخ الأول من يونيو/حزيران 2022، إضافة إلى صورتين للوضع الحالي للمستشفى.

هكذا أصبح مجمع #الشفاء الطبي بعد الحصار والهجوم الإسرائيلي الذي استمر أسبوعين#الجزيرة_مباشر | #غزة_لحظة_بلحظة pic.

twitter.com/5NXU6R93jC

مقالات ذات صلة الاحتلال يغتال فريقا إغاثيا من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية 2024/04/02 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 1, 2024

وكشفت الصور أن المجمع الطبي تعرّض للتدمير الكلي.

وأعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أنه أنهى عمليته العسكرية في #مجمع_الشفاء_الطبي بعد أسبوعين من محاصرته.

صورة لمجمع الشفاء ومحيطه قبل العملية العسكرية الإسرائيلية (مكسار)

وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها الجزيرة مباشر حجم #الدمار الكبير الذي أصاب المجمع، كما بيّنت تناثر جثث #الشهداء في أنحاء المكان.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية العثور على عشرات الجثث في مجمع الشفاء والشوارع المحيطة به.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين مكبلي الأيدي في مجمع الشفاء، كما أظهرت مقاطع الفيديو جثث الشهداء.

وأفاد تلفزيون فلسطين بإحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة، وظهر حجم الدمار الكبير.

صورة لمجمع الشفاء ومحيطه بعد العملية العسكرية الإسرائيلية (مكسار)

وأوضح شهود عيان أن الاحتلال دمر طوابق كاملة في مبنى الجراحات التخصصية، وأحرق بقية المبنى. كما أحرق مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي، ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه.

كما أحرقت قوات الاحتلال مباني الكلى والولادة وثلاجات دفن الموتى والسرطان والحروق، ودمر مبنى العيادات الخارجية.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال قتل 400 مدني وأخفى جثثهم في أرضية مجمع الشفاء ومحيطه، واعتقل 300، بينما يظل أكثر من 100 في عداد المفقودين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأقمار الصناعية غزة الشفاء الجزيرة مباشر جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي الدمار الشهداء الشفاء ومحیطه لمجمع الشفاء مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.

ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.

ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.

وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.

لا طعام ولا دواء

وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.

ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.

وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.

إعلان

هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.

لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.

وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.

المساعدات غير قابلة للتفاوض

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.

في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.

وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".

ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الشهري لمجمع كهنة حلوان بحضور أسقف الإيبارشية| صور
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من السفراء الأفارقة إلى مجمع الجلاء الطبي
  • وفد من السفراء الأفارقة يزور مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة «صور »
  • فد من السفراء الأفارقة يزور مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة
  • شاهد | سوريا على شفير التفكك.. الشمال والجنوب والساحل يشكلون طوق الحصار حول دمشق