أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق والسعادة وصلاح الأحوال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دعاء الفجر في تلك الأيام المباركة، التي يسعى المسلمون فيها لتحري ليلة القدر، يحرص العباد على ترديده خلال الشهر الكريم، إذ يعد من أفضل العبادات للتواصل مع الله- عز وجل- والتقرب إليه.
وأمرنا الله بالدعاء في مواضع كثيرة، حين قال تعالى في كتابه الكريم: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، وقوله عز وجل: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».
وعن أدعية الفجر، نشرت دار الإفتاء المصرية، عددًا من صيغ الأدعية التي يرددها المسلم في الفجر من بينها:
ـ اللَّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إليَّ، اللَّهم سهِّل لنا كلَّ عسير وأرنا في حياتنا ما يسرُّنا ويرضيك.
ـ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
ـ اللَّهم ارزقنا الرضا وراحة البال وصلاح الحال وجبر الخاطر يا رب العالمين.
ـ اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيمن ختمت. اللهم اجعل اسمي وذريتي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين، وإساءتي مغفورة.
اللهم افتح لي الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني، وارزقني رزقًا تغيثني به من رزقك الطيب الحلال.
اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسَعة رزق فاجعل لي منه نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين.
أدعية الفجر مكتوبةوأشارت «الإفتاء» إلى مجموعة من الصيغ التي يمكن ترديدها في فجر العشر الأواخر من رمضان، من بينها ما يلي:
ـ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
ـ اللهم اجعلني وأهلي وذريتي والمسلمين جميعًا في هذه الليلة من عتقائك من جهنم وطلقائك من النار.
ـ يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات. يا مجيب الدعوات.
اللهم يا فارج الهم، يا كاشف الهم، يا مجيب دعوة المضطرين لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك يا ربنا مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل.
دعاء الفجر لطلب الخيرـ اللهم ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلَّ لك جسمه، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء عمن ناداه. يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمن سواك.
ـ اللهمَّ اجعل أيامنا مملوءةً بالأجر مصحوبةً بالعافية مختومةً بالمغفرة، وارضَ اللهمَّ عنَّا فإنه ليس بعد الرضا إلا الجنة؛ فرضاك عنا خيرٌ من الدنيا وما فيها يا رب العالمين.
ـ اللهم إنا نستعيذ بك يا عظيم، وبوجهك الكريم وسلطانك القديم من الشيطان الرجيم، اللهم اصرف عنا كل شر واجلب لنا كل خير ووفقنا إلى رضاك يا رب العالمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء فجر اليوم أدعية الفجر دعاء الفجر ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان أدعیة الفجر ـ اللهم
إقرأ أيضاً:
دعاء الرزق الوفير .. ردّده باستمرار بين الأذان والإقامة
الرزق من أهم نعم الله على عباده، وقد وعد الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين برزق واسع إذا ما استعانوا به وتوكلوا عليه حق التوكل.
الدعاء يعد من أعظم الوسائل لجلب الرزق والبركة، خصوصًا إذا اقترن بالدعاء نية صادقة وإيمان عميق بأن الله وحده هو الرزاق الكريم.
ولعل من أفضل أوقات الدعاء لتحقيق الرزق الوفير هي الأوقات المباركة بين الأذان والإقامة، حيث تتفتح أبواب السماء وتُستجاب الدعوات.
آية الرزق في القرآن الكريم
القرآن الكريم ذكر لنا آية عظيمة تحمل وعدًا بالرزق الوفير والمطر والبركة إذا ما التزم المسلم بالاستغفار، وهي قوله تعالى:
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا" (سورة نوح: 10-12).
هذه الآية الجليلة تؤكد أن الاستغفار هو مفتاح الرزق وبركة الحياة، وعلينا أن نكثر منه مع الدعاء في كل وقت وحين.
أدعية مستحبة لجلب الرزق
هناك أدعية عظيمة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، تحمل معاني عميقة لطلب الرزق والبركة، ومن أبرزها:
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك".
"اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي".
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك".
دعاء الرزق بين الأذان والإقامة
أوقات ما بين الأذان والإقامة تُعد من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، ومن الأدعية الجميلة التي يمكن ترديدها في هذا الوقت:
"اللهم يا مؤنسي في وحدتي، ويا راحمي في غربتي، ويا ولي نعمتي، ويا مفرج كربتي، ارزقني من عندك رزقًا واسعًا وبارك لي فيه، ويسر لي الخير أينما كان، وأبعد عني كل شر يصيبني في نفسي ومالي وأهلي".
"اللهم ارزقني البركة في المال والعمل، واغنني بحلالك عن حرامك، واكفني بحبك عمن سواك".
"حسبنا الله ونعم الوكيل، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
فضل الدعاء لجلب البركة
الدعاء هو باب مفتوح بين العبد وربه، لا يرده الله مادام الإنسان يدعو بيقين وإلحاح. ولتحقيق البركة في الرزق، يمكن ترديد هذا الدعاء العظيم الذي يحمل معاني العبودية والخضوع لله عز وجل:
"اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".
"اللهم بارك لي في رزقي ووسع عليّ في مالي وأولادي، واكتب لي الخير في كل خطوة أخطوها".
دعاء الامتحان .. كلمات أوصى النبي بترديدها عند نسيان الإجابة
الدعاء واليقين برحمة الله
حين يدعو العبد ربه بطلب الرزق والبركة، يجب أن يكون على يقين بأن الله سيستجيب له في الوقت الذي يعلمه بحكمته، فاللجوء إلى الله بالدعاء يفتح أبواب السماء ويرزق العبد ما لم يكن يتوقعه.
أذكار تزيد الرزق
إلى جانب الدعاء، هناك أذكار تحمل بركة عظيمة وتزيد الرزق، ومن أبرزها:
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت".
فلنحرص جميعًا على المداومة على هذه الأدعية والأذكار بين الأذان والإقامة، مع التوكل الكامل على الله والثقة برزقه وكرمه.