طرق سحرية لتنظيف «سماعة الموبايل» في المنزل دون إتلافها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تجمع الشحوم في سماعات الرأس، من الأمور المزعجة، لأنها تؤثر على السمع الجيد، كما تؤدي إلى الحكة في الأذن، لذا يمكن إتباع عدة خطوات، لتنظيف السماعة من الداخل والخارج، وإعادتها إلى لمعانها وبريقها من جديد.
أوضح موقع «goodhousekeeping»، طرق بسيطة لإزالة الشحوم والبقع، من داخل السماعة وخارجها، بخطوات سهلة وبسيطة، ومكونات متوفرة في كل منزل.
يمكن تنظيف سماعات الأذن من الشحوم والأتربة العالقة بها، بإتباع مجموعة من الخطوات، عن طريق استخدام منديل يحتوي على كحول طبي، أو استخدام قطعة قماش، ووضع كمية من الكحول، أو ييتم استبداله بالخل.
تنظيف السماع من الشحوم والأتربةيتم مسح السماعات من الداخل، وتنظيفها من أي شمع أو شحوم متراكمة، وفي حالة عدم توافر الكحول، يمكن إتباع طريقة أخرى، وهي استخدام أعواد القطن، لتنظيف الفجوات الصغيرة الموجودة في السماعة.
تنظيف أطراف سماعات الأذنيفضل تنظيف أطراف والسلك الخاص بسماعات الأذن، إذ يكون ممتلئًا بالأتربة والبقع أيضًا، وينصح بتحضير محلول بسيط، يتكون من سائل تنظيف الأطباق أو الملابس، مع القليل من المياه، ويتم خلطهم جيدًا، ووضع قطعة من القماش في السائل، ومسح سلك سماعات الأذن، حتى يتم إزالة جميع البقع، ويعود إلى لمعانة مه جديد.
يفضل نقع الأسلاك قبل غسيلهايفضل قبل غسيل السماعات، نقعها في المياه والصابون السائل، مع الانتباه بعدم غمس السماعة نفسها في المياه، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلفها تمامًا، ويفضل ألا تقل مدة النقع عن نصف ساعة، في حالة توافر الوقت، لأن ذلك يساعد في إزالة البقع، بمدة قصيرة جدًا، ويعيد لمعانها مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماعة سماعات سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.