إيران أكدت أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات رداً على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

التغيير: وكالات

دعا وزير الخارجية الإيراني “المجتمع الدولي”، إلى “رد جدي” على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق وأسفر عن مقتل عدد من قياديي وعناصر الحرس الثوري.

وفي اتصال مع نظيره السوري بحسب (الحدث.

نت)، اعتبر الوزير حسين أمير عبد اللهيان أن الضربة الإسرائيلية تشكّل “انتهاكاً لكل الموجبات والمواثيق الدولية”، وحمّل إسرائيل “تداعيات هذا العمل”، وشدد على “ضرورة أن يرد المجتمع الدولي بشكل جدي على هذه الأعمال الإجرامية”، بحسب بيان للوزارة.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله الاثنين، إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق. وأضاف كنعاني أن طهران ستحدد “نوع الرد والعقاب بحق المعتدي”.

وكانت وسائل إعلام سورية وإيرانية قد ذكرت أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، في تصعيد واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها.

من جهته، أعلن السفير الإيراني في سوريا أن بلاده “سترد في شكل حاسم” على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق.

وصرّح السفير لصحافيين أن “هذا العمل سيؤدي إلى رد حاسم من جانبنا”.

ودمّر قصف إسرائيلي، الاثنين، مقر القنصلية الإيرانية في سوريا، ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كانوا في داخله، وفق ما أعلنت دمشق، بينما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن قيادياً في الحرس الثوري من بين القتلى، إضافة إلى عناصر فيه.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية أشخاص قتلوا عندما “دمرت صواريخ إسرائيلية بناءً ملحقاً بالسفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق”.

ولم تعلّق إسرائيل فوراً على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.

الوسومإسرائيل إيران الحرس الثوري المرصد السوري لحقوق الإنسان دمشق سوريا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرس الثوري المرصد السوري لحقوق الإنسان دمشق سوريا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر

أعلن زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزيل، عزمه التوجه إلى العاصمة السورية دمشق عبر لبنان في وقت لاحق من تموز /يوليو الجاري من أجل لقاء رئيس النظام بشار الأسد، موضحا أنه يسعى إلى حل أزمة اللاجئين السوريين في تركيا عبر الحوار مع النظام.

وقال أوزيل في لقاء متلفز مع قناة محلية، مساء الخميس، "سوف نجلس على الطاولة، تركيا والأسد، لنحل مشكلة اللاجئين. كما سأبذل جهدا لا يصدق في أوروبا للحصول على المصدر (للتمويل)".

وأضاف أنه يعمل على "إقامة أكبر حملة حول هذه القضية (إعادة اللاجئين)، طالما أظهر الجميع إرادتهم للتخلص من قضية اللاجئين"، مشيرا إلى ضرورة "حل هذه القضية في تركيا مع القلق من حوادث مثل قيصري".


ولفت رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أنه "يجب تحديد المسجلين وأولئك غير القانونيين ثم التصرف وفقا لذلك"، مشددا على أنه "سيفعل كل ما يجب عليه فعله من أجل حل القضية".

وتأتي تصريحات أوزيل بعد أعمال العنف التي انتشرت في العديد من الولايات التركية خلال الأيام الماضية عقب إقدام عشرات الأتراك على حرق منازل وممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، مساء الأحد.

كما تزامنت تصريحاته مع تسريب بيانات ملايين السوريين المقيمين في تركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن السلطات الأمنية إلقاء القبض على "طفل يبلغ من العمر 14 عاما" كان يدير مجموعة في "تلغرام" كانت مصدر التسريبات.

وكان أوزيل أوضح في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، أن الخطاب الذي يريد تقديمه في الحديث مع النظام السوري، يضمن التأكيد على ثلاثة محاور رئيسية وهي "ضرورة المحافظة على وحدة التراب السوري، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وعدم التواصل مع أي عنصر خارج الحكومة".

وفي معرض حديثه عن الإشارات الإيجابية التي يتلقاها من النظام السوري، دعا أوزيل إلى تقديم محفزات إلى الأسد من أجل دفعه إلى الجلوس مع تركيا "كتقديم ميزات لمليون طفل سوري (إحصاء غير رسمي) ولدوا في تركيا من خلال دراسة إمكانية منحهم تسهيلات في تأشيرات الدخول إلى تركيا في المستقبل".


واعتبر أوزيل أن منح "مليون طفل سوري ميزات بالدخول إلى تركيا في المستقبل أفضل من الإبقاء على 10 ملايين سوري هنا سيزداد عددهم إلى 25 مليونا".

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية الشهر المنصرم، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

وخلال الأسابيع الأخيرة، تسارعت خطى أنقرة في ملف التطبيع مع نظام بشار الأسد، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم وجود أي سبب لدى أنقرة يمنعها من إقامة علاقات دبلوماسية مع دمشق، كما لوح بإمكانية تقديم دعوة لرئيس النظام السوري لزيارة تركيا برعاية روسية.

مقالات مشابهة

  • عائلتها رفضت استقبال جثمانها.. جنازة غريبة للمستشارة في قصر الأسد لونا الشبل
  • رسمياً.. وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري
  • تقارير: زوج لونا الشبل وشقيقها أوقفا قبل أسبوع من الحادثة
  • توفيت في حادث سير أليم.. من هي لونا الشبل مستشارة الأسد؟
  • الرئاسة السورية تنعى المستشارة الاعلامية للأسد لونا الشبل  
  • بعد حادث السير.. الإعلان عن وفاة المستشارة الإعلامية للرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • رفع أكبر علم لفلسطين في سماء إيران.. فيديو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران