ادعم نقابتك تطالب بوضع لائحة بالحد الأدنى لأتعاب المحاماة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالبت حملة ادعم نقابتك، برئاسة عبد المجيد جابر المحامي والمتحدث الرسمي بأسم الحملة ، بأعداد لائحة لوضع حد ادني لأتعاب المحاماة في مختلف القضايا والاستشارات القانونية ومجال تأسيس الشركات،وذلك لضمان حصول المحامين على أتعاب عادلة مقابل خدماتهم، وتوفير حماية للموكلين من الاستغلال.
وطالب جابر بتشكيل لجنه مهنية بذلك برئاسة نقيب المحامين أو من ينوب عنه، وعلي أن تتكون اللجنة من 4 محامين على الأقل من ذوي الخبرة، وتكون مهمتها مراجعة وتحديث جدول الحد الأدنى للأتعاب بشكل دوري.
واكد جابر كأستثناء يُسمح للمحامي بتقاضي أتعاب أقل من الحد الأدنى المقرر في حالات الخدمات الإنسانية.
واختتم جابر ان تطبيق الحد الادني لاتعاب المحاماة لضمان حصول المحامين على أتعاب عادلة مقابل خدماتهم، ممّا سيعزز من مكانتهم المهنية ويُحسّن من ظروف عملهم،
كما يساعد ذلك في حماية المحامين و الموكلين من الاستغلال في الوقت نفسه وتضمن منافسة عادلة كما تُساهم في تعزيز الشفافية في مهنة المحاماة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وهبي: جسم العدالة هو الضامن للاستقرار والأمن المجتمعي، ودعامة لكل نمو وازدهار اقتصادي
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، مساء الخميس بمراكش، إن مهنة المحاماة تواجهها اليوم الكثير من التحديات وعلى رأسها الانخراط في عوالم الرقمنة ومواكبة تطور وسائل التواصل الحديثة.
وأكد وهبي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لسنة 2024 المنظمة على مدى يومين تحت شعار “فلسطين الصمود والتحدي قضية العرب جميعا والدفاع عن محاماة مستقلة واجب مهني”، على الدور المحوري للمحاماة كأحد ركائز إحقاق العدالة واحترام القانون، والتصدي للخروقات والوقوف الدائم والأصيل إلى جانب الحق.
وقال إن مهنة المحاماة في العالم العربي تتربص بها منافسة قوية، مشددا على ضرورة العمل على تأهيل المحامية والمحامي العرب وجعلهم في مستوى هذه التنافسية.
وأبرز الوزير أن تحسين عطاءات هذه المهنة يحتاج إلى تأهيل وتواصل وانتظام في التكوين المستمر والتخصصي، وإلى تبادل الخبرات والتجارب، وإلى اعتماد التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، مؤكدا على ضرورة تعزيز الدور المحوري لهيئة المحاماة وتقوية بنيتها الداخلية ومواكبة التطورات والمستجدات التي تعرفها الحياة الدولية، وكسب التحديات المطروحة وفي مقدمتها التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وأكد وهبي، من جهة أخرى، على أن العدالة بكل مكوناتها أصبحت تلعب دورا هاما في بناء الديمقراطية، وأن جسم العدالة هو الضامن للاستقرار والأمن المجتمعي، ودعامة لكل نمو وازدهار اقتصادي.