أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عنه وقوع عددٍ من الضحايا والإصابات.
وشدد على أهمية الالتزام بالقوانين والمعاهدات والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

انتهاك للقوانين الدبلوماسية الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

معبرةً عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكًا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية.

أخبار متعلقة حتى 11 مساء.. أمطار متوسطة إلى غزيرة على الرياضليلة 23 رمضان.. انسيابية كبيرة للمصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبنى القنصلية الإيرانية مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • الخطة الإيرانية الثلاثية تجاه سوريا الجديدة
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 18 شخصا بغارات جديدة استهدفت صنعاء
  • لأول مرة مروحيات ترمي الورود.. دمشق تحتفل بذكرى الثورة
  • سوريا.. مجلس الأمن يدين العنف ومسؤولين أتراك في القصر الرئاسي
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق
  • الإعلان الدستوري للجمهورية العربية السورية
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
  • قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية